قدم رئيس حزب الاستقلال التوسعي المغربي المريض خدمة لموريتانيا فقد ايقظت تصريحاته قططا أليفة كانت تنام فى مكاتب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الضعيف الجبان المنهار شكلا ومضمونا العاجز عن فعل اي شيئ خدمة للوطن الموريتاني سوى تخريج دفعات متتالية من المنافقين والمتولين يوم الزحف ومنازل ولدمحم وخيرة ومكاتب الاذاعة والتلفزة والقصر الرئاسي ووزارة العلاقات مع البرلمان لتسمعه مواءها الضعيف الذى ربما استفزته رائحة شواء بعيد دفاعا عن موريتانيا مع أن عمر الحملة الاعلامية المغربية شبه الرسمية على موريتانيا يتجاوز العام الكامل.
اعرف اين كان واين يجب ان يكون رئيس حزب الاستقلال المغربي الخارج من بيضة فقستها احلام التوسع ووهم الاحتواء تماما كما أعرف اين كانت قططنا غير السمان والتى تدافع عن الرئيس ورئيس الحزب والجنرالات ومديرة التلفزة ومدير الاذاعة لكنها لم تكن يوما من الايام فى وارد الدفاع عن الوطن الموريتاني وليس ذلك شغلها ولاتخصصها.
من الواضح أن قططنا هذه تؤمن بأن الدفاع عن الرئيس والحزب وأرباب النعم أولى من الدفاع عن موريتانيا ومن الواضح أيضا أنها كانت تنظر أمرا بالرد وأمرا بصرف الأتعاب فالدفاع عن موريتانيا لايمكن ان يكون مجانيا بالنسبة لها بل من العجب ان مدونين معروفين بولائهم للمغرب استيقظوا مع القطط أخيرا وبدأوا يكتبون شيئا ما ضد المغرب.
الحملة المغربية على موريتانيا ليست جديدة وتم التصدى لها دائما من طرف كتاب ومدونين وطنيين لايلعقون حذاء ولد محم ولايعبدون ولد عبدالعزيز ولا تنبت خواسرهم باكراميات خيرة ومواعيد حرمة الله بل يؤمنون فقط بانه لامساومة فى الدفاع عن موريتانيا ارضا وشعبا وتاريخا وسيادة دون انتظار امر بالكتابة اوامر بالصرف ولايريدون جزاء ولاشكورا من احد.
واليوم وقد بالغ المغاربة وبرعاية رسمية فى أيذاء بلدنا فليتحملوا مسؤولياتهم لقدفتحوا عليهم بابا من اللظى عليهم أن يجربوا إغلاقه.
فنحن هنا وهذه اقلامنا ولاندافع عن عزيز ولا عن ولد محم لكن الجمهورية الاسلامية الموريتانية بالنسبة لنا قطعة لهب نحميها بارواحنا واقلامنا التى كأنها رؤوس الشياطين.
ولرئيس حزب الاستقلال المغربي انتظر حصتك من الحليب ولاتنم قبل تناولها.
عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد احمد