قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه، إن سياسية النظام الحاكم حاليا بموريتانيا، بخصوص العلاقة مع دول المنطقة يطبعها الغموض والارتجال والتقلب، محذرا من أن مثل هذه السياسية يشكل خطرا على مستقبل البلاد وعلاقاتها الدبلوماسية.
وقال ولد اداه – في مؤتمر صحفي زوال اليوم الثلاثاء بمقر حزبه في نواكشوط – إن موقع موريتانيا الجغرافي ومكانتها الثقافية، تعطيها القدرة على لعب دور إيجابي بالمنطقة.
وتحدث ولد داداه عن مخاطر متعددة قال إنها تواجه البلد، من بينها الجفاف، والسياسات الارتجالية، وانعدام الأمن.
ودعا ولد داداه المجتمع الدولي لمساعدة موريتانيا من أجل التخفيف من آثار الجفاف الذي قال إنه يضرب مناطق واسعة من البلد، مستغربا تجاهل السلطات الحالية لذلك.
ورأى أن الرشوة باتت ظاهرة منتشرة في الأوساط الحكومية، معتبرا:"أن إقرار الرئيس ولد عبد العزيز في لقاء مع الشيوخ بعرض رشوة من رجل أعمال أجنبي على مكتبه أمر جد خطير".
وأضاف:"لن يستطيع رجل أعمال أجنبي عرض رشوة على مكتب رئيس دولة بهذه البساطة، يجب أن نعرف السبب الذي جعل رجل الأعمال هذا يعرض رشوة بهذا الشكل داخل قصر الرئاسة في نواكشوط".
وزاد بالقول:"لو كنت من عرض عليه هذه الرشوة لقبتها وقمت بوضعها في الخزينة العامة للدولة وأمرت بسجن من قدمها أو عرضها".