سعودي مصاب برصاصة وزوجته يرويان تفاصيل ليلة الرعب في مطعم إسطنبول

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2017-01-05 13:23

سعودي مصاب برصاصة وزوجته يرويان تفاصيل ليلة الرعب في مطعم إسطنبول: المهاجم تجول بين الطاولات وصوب بهدف القتل..كنا نمشي بين الجثث وعشرات الجرحى والقتلى ماتوا مرعوبين

 

قدم مواطن سعودي وزوجته  حضرا  ليلة الرعب الكبيرة في مطعم إسطنبول في العملية الأخيرة الشهير افادة للإعلام عن بعض تفاصيل ما جرى في تلك الليلة مع زوجته .

 السعودي زكريا الوزنة حضر كل لحظات إطلاق النار في المطعم التركي وعندما هاجم المسلح بالنار الكثيفة توسل الرجل زوجته بأن تزحف زحفا إلى اقرب مخرج.

تقول السيدة إن زوجها توسل إليها لتزحف نحو المخرج … لكن الأمر كان صعباً عليها، حيث أمسكت فتاة شابة بقدمها متوسلة مساعدتها والفتاة كانت مصابة وتحتضر وتطلب الحماية.

الزوج افاد وفقا للحادثة التي رواها في شريط فيديو بثته سي إن إن  بانه كان يعرف بصعوبة التوقف وكان يراقب المسلح في كل حركاته.

وعندما عبرت الزوجة عن مخاوفها طلب منها الصمت مقدرا بان المسلح الإرهابي سيتجول بين كل الطاولات ويطلق النار على الجميع.

وفي تلك اللحظات علم نايف أن النجاة تعني محاولة الهرب، وهذا ما فعلاه.. لكن المسلح تحرك خلفهم كما فعل خارج الملهى فقد كان يصوب بهدف القتل، بعدها أصيب نايف برصاصة في كتفه خرجت من ظهره، الأمر الذي منعه من متابعة الركض.

الزوجة ذكرت : “قال لي آسف لا أستطيع، كان كما لو أنه يقول لو مت عليك الاعتناء بابني حتى يكبر فقط ، وبعدها عيشي حياتك، أحبك أنت تعلمين كم أحبك، وأعطاني خاتمه وكان مغطى بالدماء، وقال لي عليك الاحتفاظ به وتذكرني”.

وكان زوجها قد فاجأها برحلة إلى تركيا، حيث غادرا المملكة العربية السعودية من أجل امضاء وقت ممتع مع بعضهما، في أول رحلة لهما بعيداً عن طفلهما، لكن تلك اللية كانت كابوساً، اعتقد حينها الزوجان أنهما ربما لن يريا صغيرهما مرة أخرى.

الزوجة قالت: “كنا نرى جثث الناس، الحمد لله الحمد لله … كان ذلك مثل الحلم، كنت أقول له هل يمكنك الامساك بيدي لتقول لي إن كان هذا حلماً؟ وهل سنفتح أعيننا مرة أخرى؟ هل لا زلنا على قيد الحياة؟”.

بدأت الوزنة بسحب زوجها الغارق بدمائه للخارج، لتتمكن في نهاية المطاف من إخراجه من الملهى،حيث وصلت المساعدة أخيرا ولحسن الحظ وصل سائق سيارة أجرة للمكان في تلك اللحظات وقدم لهما المساعدة للوصول إلى بر الأمان.

 رأي اليوم