قال الإسباني باكو فورتيس، المدير الفني للمنتخبات الموريتانية، إنه وضع خطة طموحة لاكتشاف مواهب الكرة في موريتانيا كلها، وليس في العاصمة نواكشوط فقط، موضحا أبرز عقبة وقفت أمام تحقيق أهدافه.
واعترف فورتيس، في تصريحات خاصة لكووورة، بأن التركيز على نواكشوط فقط ساهم في إهدار الكثير من المواهب الصاعدة في باقي مدن موريتانيا، التي كان من الممكن الاستفادة منها لصالح المنتخبات الموريتانية.
وأشار إلى أنه مع بداية السنة الجديدة سيقوم برحلة استكشاف مع طاقمه الفني تشمل غالبية الولايات الموريتانية خاصة ذات الكثافة السكانية العالية، وذالك عبر جدول زمني تم وضعه لكل منطقة.
وأضاف فورتيس أن هناك عراقيل كثيرة وقفت في طريق تحقيقه الأهداف المطلوبة لصالح تطوير الكرة الموريتانية، أبرزها وجود مدربين ومساعدين له بعقلية متحجرة ومتعصبة لأنديتهم.
ولكنه أشار إلى أن دعم رئيس الاتحاد الموريتاني، أحمد ولد يحي، ساهم في تشجيعه على وضع برنامج طموح للنهوض بكرة القدم الموريتانية خلال سنوات قليلة، ومبشرا الجماهير الرياضية الموريتانية بأن قطاف ثمرة عمله ستكون قريبة وماثلة للجميع.
واتهم فورتيس بعض المدربين الموريتانيين الذي سبق لهم الإشراف علي المنتخبات الصغيرة بخيانة الثقة الممنوحة لهم، ووضع معايير اختيار غير موضوعية، وتعتمد على المقربين منهم، وهو ما ساهم في النتائج السلبية لهذه المنتخبات رغم الدعم الكبير من الدولة والاتحاد الموريتاني.
وأكد فورتيس أن ذالك الأسلوب انتهى ولن يعود مادام هو المدير الفني للمنتخبات الموريتانية، مشيدا بالمدربين الذين يتولون حاليا قيادة منتخبات الناشئين تحت 15 و17 عاما، متوقعا لهم النجاح الكبير في عملهم مع هذه الفرق.
وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن توصية له بإقالة المدرب المساعد للمنتخب الأول صال، أكد فورتيس إنه لا يتحدث عن عمله الفني للصحافة، وإنما يكتبه بصورة مباشرة لرئيس الاتحاد، حسب المعايير الفنية التي يراها مناسبة لتطوير كرة القدم الموريتانية.
كووورة