أظهرت المباراة الودية التي لعبها المنتخب الجزائري أمام نظيره الموريتاني أمس، السبت، عديدا من العيوب الفنية في صفوف محاربي الصحراء، ما يعني أن الفريق تنتظره مهمة شاقة قبل كأس الأمم الإفريقية، التي تبدأ؛ يوم السبت المقبل.
 

 

ورغم تحقيق المنتخب الجزائري الفوز في المباراة التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر بنتيجة 3-1، إلا أن الأداء لم يقنع الجماهير والصحافة الجزائرية.

ويرصد  فيما يلي 4 عيوب كشفتها المباراة في المنتخب الجزائري:

مجازفة غير مفيدة

البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني لمنتخب الجزائر، أشرك عددا من اللاعبين الاحتياطيين في تشكيلة الفريق، مثل مختار بلخيثر، وهشام بلقروي، ومليك عسلة، وبغداد بونجاح، ورامي بن سبعيني، وهو قوام لن يعتمد عليه المدرب في المعترك الإفريقي، لذلك فإن ما قام به المدرب يعتبر مجازفة، كما أنها لن تفيد الفريق، وكان عليه تجربة العناصر الأساسية للوقوف على التشكيل النهائي.

أخطاء بلقروي

ظهر جليا أن المدافع المحوري للنادي الإفريقي هشام بلقروي قدم أداءً باهتا، وارتكب أخطاء دفاعية فادحة، قد تكلف محاربي الصحراء كثيرا في الجابون، لكن ليكنز دافع عنه.

هاجس الدفاع

بدا أن دفاع المنتخب الجزائري هو الحلقة الأضعف، ولا يزال هاجسا لدى ليكنز، رغم أنه فتح ورشة لإصلاح الخط الخلفي بعد ثلاثية نيجيريا لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال روسيا، الأمر الذي يثير المخاوف قبل أكبر منافسة إفريقية.

عقدة الهجوم

على الرغم من أن المحاربين فازوا بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أن المبادرة نحو الهجوم كانت غائبة عن اللاعبين خاصة في الشوط الأول الذي شهد محاولات على استحياء.

امتحان المرابطين أثبت أن المدرب البلجيكي مطالب بإعادة الحسابات وتقويم الاعوجاج كما بات مرغما على ايجاد فلسفة جديدة ومغايرة قبل رهان كأس أمم إفريقيا.

كووورة