أمرنا الله تعالى بصلاة الفجر وحثنا الرسول عليها ، ودائما ما يقوم بإهمالها الإنسان بسبب الكسل والنوم المتأخر، رغم أن جميعنا يعلم فوائدها الروحية العظيمة بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف أمر خطيرفي الفترة الأخيرة يدل على حكمة الله تعالى في صلاة الفجر وماذا تفعل !
الدكتور حسام موافي أحد أساتذة طب الحالات الحرجة في القصر العيني اكتشف أمراً غاية في الأهمية حينما حضر اجتماع طبي ألماني حول كل مرض ووقت وقوعه الغالب، فمثلاً تعرض الانسان للربو الشعبي والتهابات الشعب الهوائية يحدث غلياً في فصل الربيع وعلى هذا النحو باقي الأمراض لها وقت حدوث معين في الغالب الأعم.
وما لفت انتباه هذا الطبيب عندما بدأ التحدث هم الأوعية الدموية والقلب والجلطات، فأشار المؤتمر إلى نقطة هامة وهو أن حالات جلطات المخ والقلب تحدث غالباً من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة التاسعة صباحا، والأشخاص الذين يقومون من النوم لأي سبب والرجوع إليه من جديد هم من الناس المحظوظين لأنهم بعيدون عن تلك الجلطات، لأنه عند النوم لمدة طويلة يعمل على تبطئ الدورة الدموية ومعدل ضغط الدم حتى يصل أقصاه من الساعة السابعة للتاسعة صباحا، ولكن إذا قمت من النوم تزيد سرعة عمل الدورة الدموية ويعود الضغط الى معدله الطبيعي، ثم عند الخلود للنوم مرة أخرى لن يقدر الجسم على تكوين أي جلطة والعياذ بالله ، وهنا تاتي حكمة الله تعالى في صلاة الفجر وأهميتها من الناحية الجسدية فصدقت جملة ( الصلاة خير من النوم) وسبحان الله العظيم الذي ما جعل شئ إلا لحكمة لا يعلمها إلا هو، فحافظوا على صلاة الفجر من أجل المحافظة على جسدكم سليم وصحي طوال الوقت.