الى رئيس الجمهورية الى وزير العدل الى الناطق باسم الحكومة الى كل من يمكنه ان يفهم أن معاناة هذا الشاب الشيخ باي مريرة ويجب أن تنتهى مناشدة انسانية اطلقوا سرح هذا الشاب ذاق مرارة السجن افترضوا أنه نادم على رمي الوزير بالحذاء افترضوا أنه تاب من ذلك الجرم انتم تذبحون شبابه تحفرون الحزن على ملامح ذويه تظللون بالفجيعة وجه والده المريض رهين محبسي المرض والشوق لرؤية فلذة كبده وأكبر أبنائه افترضوا أنكم انتصرتم عليه شددتم وثاقه أذقتموه مرارة سجن يعرف محمد غلام ولد الحاج الشيخ أن الأرز الصهيوني أفضل من أرزه والسجان اليهودي أرحم من سجانه من فضلكم اعتبروه طفلا قاصرا مراهقا غرا اعتبروا تصرفه صبيانيا واطلقوا سراحه نجا الوزير من حذائه وانتصرت عليه قوات الامن ونفذت فيه العدالة ووقف بلد كله ضدطفل قاصر اقدم على تصرف طائش ما الذى يبقى لتفعلوه بهذا الطفل أرجوكم ضعوا أنفسكم مكان والده المريض وافترضوا أن أبناءكم خلف القضبان يعانون الموت البطيئ خلف عيون الشمس والقمر لاتعيدوا إليه فردة حذائه خذوها ربما فيها "كومسة" تنفعكم لكن اطلقوا سراحه ليعانق والده المكلوم المجروح الذى ابيضت عيناه من الحزن ولابشير يطرق بابه سيدى الرئيس بغض النظر عن موقف هذا الطفل السياسي سواء كان مأمورا اوتصرف بعفوية لانقره عليها بل نرفضها لأنها خارج السياقات الأخلاقية على الأقل مرهم ان يطلقوا سراحه السيد وزير العدل امنح الفتى فرصة لرؤية والده المريض قبل أن يفترقا إلى الأبد السيد الناطق باسم الحكومة قل لهم نجوت من الحذاء واطالبكم باطلاق سراح الشيخ باي صدقة وزكاة وحمدا لله على نجاتى من حذاء كان يمكن أن يفقأ عينى أويخرس لساني فأعجز عن النطق باسمكم حرام عليكم أن تذيبو زهرة شباب الشيخ باي وراء القضبان تريدون الاعتذار
أنا حبيب الله اعتذر للرئيس ووزير العدل والناطق باسم الحكومة ولكل الموريتانيين عن رمي الشيخ باي بحذائه فى وجه الوزير محمدالامين الشيخ اعتذر نيابة عن الشيخ باي فهل تقبلون اعتذارى انا لست شابا ولست من 25 فبراير ولا 31 فبراير ولا مانى شارى كزوال ولا اي من تلك الحركات على اختلاف مسمياتها لست مواليا ولامعارضا أنا مع الجمهورية الاسلامية الموريتانية القوية المتماسكة أرضا وجيشا وشعبا ولست معنيا بأية تجاذبات سياسية أنا مجرد ممرض عامي بسيط يرق لحال فتى محروم من ممارضة والده الضعيف أرجوكم اطلقوا سراح الشيخ