قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون انه “زار السعودية كونها اول دولة وجهت الدعوة اليه لزيارتها بالاضافة الى ضرورة العمل على حل بعض المشاكل واعطائها بعدها الحقيقي وازالة الغموض حولها”.
واكد الرئيس عون في حديث له لقناة “العربية” السعودية مساء الخميس ان “لبنان لم يقم بأي عمل يضر بمصلحة عربية وخاصة عندما يتعلق الامر بالسعودية”، ولفت الى انه “أبدى خلال زيارته السعودية رغبة لبنان بأن تعود العلاقات الى سابق عهدها وهو يؤمن الاستقرار والامن وحفظ حدوده في موجهة الارهاب”.
واضاف الرئيس عون ان “اللبنانيين أجمعوا على مسألة حفظ الاستقرار والامن ومواجهة الارهاب”، وتابع “نقوم بحثهم على الحوار لمعالجة المشاكل العالقة والخلاف السياسي الحاصل حول الصراعات العربية.
وضاف عون “اننا ايدنا المقاومة ووقفنا ضد الارهاب لكننا نرفض استعمال اي سلاح في الداخل”، لافتا الى ان سلاح المقاومة موقت “وهو وجد ولم اكن انا في موقع المسؤولية”، اما ظروف دخوله الى سوريا فكانت دقيقة بعد حصول اشتباكات على الحدود اللبنانية، والدولة كانت عاجزة عن مواجهة الامر.
وتابع رئيس الجمهورية انه لا يوجد دور للمقاومة داخل لبنان، وقد بات هذا الدور جزء من ازمة الشرق الاوسط التي ينخرط فيها الاميركيون والروس وايران والمملكة العربية السعودية).
واكد عون ان الملف السوري لا يحل الا سياسيا ولا يمكن حسمه عسكريا لان الاطراف الدولية قد تعمد الى تغذية الحرب من الخارج، لافتا الى ان الحل السياسي يتم عبر التسوية.