لكن الحقيقة أن ميسي تخلى عن الطفل المريض واكتفى فقط بالدعم المعنوي دون أي مساعدات مالية، وتأثرت خطوات العلاج بالسلب بعدما تراجعت المساعدات من باقي الجهات بحجة دخول ميسي في مهمة العلاج.

قالت الأم في تصريحات لصحيفة " هسبريس" إن وليد يحتاج إلى أخذ حقنات هرمونية بصفة يومية يصل ثمن الواحدة منها إلى 1212 درهما للعلبة الواحدة، علما أنه يحتاج إلى 17 علبة بقيمة إجمالية تصل إلى 20604 من الدراهم كل ثلاثة أشهر.

 

يبلغ وليد الآن من العمر 16 عاما، وهناك فارق واضح في الحجم بالمقارنة مع زملائه في نفس المرحلة العمرية.

يقف الوضع الاقتصادي لعائلة وليد عائقا أمام متابعة حالته، خاصة مع غلاء تكاليف العلاج التي تصل إلى 7000 درهم شهريا .

 

من المعروف أن ميسي صاحب مبادرات خيرية كبيرة حول العالم، لكن تصرفه مع الطفل المغربي علامة استفهام كبيرة؟.

هذه الأخبار تأتي بعد ساعات من تحطيم تمثال لميسي في الأرجنتين، بعد إعلان فوز منافسه البرتغالي بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016.