ابتسام تسكت ل"سيدتي":واثقة من براءة سعد المجرد ونانسي عجرم قدوتي

ثلاثاء, 2017-01-17 19:23

ابتسام تسكت فنانة مغربية شابة لها متابعون كثيرون من جميع دول العالم العربي، وهي تشكّل ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي بما أصبح متداولاً بـ «الجيش التسكاتي»، ابتسام أصدرت مؤخراً أغنيتها الجديدة «منك ولا مني» ولديها مشروع في مجال التمثيل. «سيدتي» التقتها واقتربت أكثر من عالمها الفني كما حاولت أن تعرف مواقفها في عدد من أمور الحياة بعد جلسة تصوير حصرية لـ«سيدتي» في الرباط.

آخر أخبارك هي تصوير فيلم تلفزيوني، أين وصل وكيف قرّرت خوض تجربة التمثيل؟
كنت أنتظر فرصتي في التمثيل منذ مدّة، لكن لم أكن أرغب في دور ثانوي، كنت أحلم بالبطولة، وحصلت على ما أريد من خلال هذا العرض، الذي منحني إيّاه المخرج هشام جباري، وسألعب دور البطولة في فيلمه التلفزيوني، من خلال دور إعلامية جريئة، ذات شخصية قوية، تدافع عن قضايا العنف ضد النساء وتدعمهنّ، سيناريو هذا الفيلم التلفزيوني من توقيع بشرى ملاك، وسنبدأ التصوير خلال هذا الشهر.
هل لديك تخوّف خاصة وأن هذه أول تجربة لك؟
أكيد، فهذه أول تجربة لي في التمثيل بمعايير احترافية، فالعمل ضخم، وسأقف أمام مخرج متميّز وسأشارك أسماء لديها تجربة طويلة في التمثيل، وسأمنح هذا العمل كل جهدي كي لا أخذل المخرج الذي منحني هذه الفرصة، وجمهوري الذي يدعم كل أعمالي.

محنة سعد المجرد ستنتهي قريباً
هل ما حصل لزميلك سعد المجرد في تقديرك كان ثمناً للشهرة والنجاح؟
سعد من أصدقائي المقرّبين، وأنا أثق في أخلاقه العالية، ولم أفهم كيف ومن أوقعه في هذه المكيدة، فهو من الفنانين الشباب الذين وصلوا إلى العالمية، وأظن أن هي هذه الأزمة من ضرائب الشهرة. أتمنى أن يفرج الله عنه وعن أسرته، وجمهوره، وعنا نحن أصدقائه في أقرب وقت ممكن.
ما هي الرسالة التي يمكن أن توجّهيها لسعد لمجرد؟
أريد أن أقول له إني أثق فيه وفي براءته، وأحبه، وإن هذه المحنة ستنتهي قريباً وسيعود أقوى ممّا كان إن شاء الله.
هل محنة سعد المجرد جعلتك تتأمّلين أكثر في وضعك كفنانة؟
تعرّضت خلال مسيرتي الفنية القصيرة لعدد من المحن، وكلما أتلقّى ضربة أعتبرها بمثابة امتحان، يجعلني أكثر إصراراً على النجاح. وما حصل لسعد جعلني أتأكّد أن هذا الميدان، مع الأسف، يضمّ أناساً يدفعهم الشر إلى خلق مشاكل للفنان وتحطيم صورته، والإساءة لمسيرته الفنية.
هناك حروب كلامية تحدث بين الفنانين، هل تعتبرينها عادية أم هي فعلاً مشكلة حقيقية يعاني منها الفنان؟
قبل أن أدخل المجال الفني كنت أتخيّله عالماً راقياً، ولم أعرف أنه غابة تكون فيها الغلبة للأقوى، وأنا الحمد لله أتنافس منافسة شريفة، وأعتبر أن أي كلام صادر عن أي فنان هو يمثّله ويمثل مستواه الأخلاقي والفني، وهذا لا يهمّني.

تحمّلت المسؤولية منذ صغري
الكل يتحدّث عن جيش ابتسام. من تراه هذا الجيش، وكيف جاءت هذه التسمية؟

تضحك... الجيش التسكاتي...، حين كنت في الأكاديمية كنت أظن أن لدي جمهوراً قليلاً يتابعني، لكن لم أكن أعرف أنه بهذا الحجم إلا حين وصلت إلى المغرب، ففي المطار كان الجمهور الذي استقبلني يهتف قائلاً: «الجيش التسكاتي»، فكانت هذه التسمية. وأظن أنها جاءت من خلال شخصيتي المقاتلة في الأكاديمية، فكانوا ينظرون إليّ على أنني قائدتهم، فكان أول جيش تقوده فنانة، بعدها بدأت تظهر جيوش فنانين آخرين.
وهل أنت فعلاً مقاتلة؟
تحمّلت المسؤولية منذ صغري وكنت دائماً حاضرة لمساعدة أمي والتكفّل بما تحتاجه خارج البيت بحكم غياب والدي وتخاذل شقيقي، كنت صغيرة وأحمل قنينة الغاز على كتفي مثل الرجال. الحياة علّمتني أن أقاتل ولا أستسلم.
لو تقدّم لك شاب وسيم غني وطلب يدك، هل ستقبلين به؟
يجب أن أتعرّف على هذا الشاب أولاً، وإذا حصل توافق بيننا فلمَ لا.
ما هي مواصفات فارس أحلام ابتسام؟
فارس أحلامي ينبغي أن يتقبّل حياة الفنانة بكل تفاصيلها، من سهرات وأسفار ومهرجانات، وعليه أن يحب جمهوري ولا يغار منه، كما على هذا الفارس أن يتحلّى بأخلاق الفرسان ويتحمّل مزاجي المتقلّب وعصبيتي أحياناً.
ما هو السن الأنسب للزواج بالنسبة لك؟
منذ أن كان عمري 18 سنة وأنا أرى بأن 26 سنة، هو العمر المناسب للزواج، وعمري الآن 24 سنة، اقتربت منه... مازحة... أخاف أن أبلغ سن 26 ولا يتقدّم لي أحد.
وكيف تنظرين إلى الحب؟
أصبح الآن الحب من نوع آخر، حب المظاهر، كأن يكون الشاب غنياً ولديه مؤهلات مادية فقط، وأنا لا تهمّني الماديات، المهم أن يخفق له قلبي، وأن نكون متفاهمين.
هل أثّرت مشكلة الطلاق الذي عاشه والداك على نظرتك للزواج؟
لا أبداً، فأنا لست من الناس الذين يسقطون مشاكل الآخرين على حياتهم، كما أنني أؤمن بالقدر، وجد متفائلة وأتمنى أن تتحقّق دعوات والدتي وألتقي بابن الحلال.
من من الفنانات أنت معجبة بهنّ، ومن هي قدوتك في الفن؟
أسمع لنانسي عجرم وأحلام وسميرة سعيد وأخريات، وأنا الآن أبحث عن طريقي وهويتي الخاصة، وأتمنى أن تكون لي بصمة متميّزة. أما قدوتي فهي نانسي عجرم، لأنها ذكيّة في اختياراتها، وتحسب خطواتها بدقة.