أصدرت السلطات الفنزولية، اليوم الثلاثاء، ثلاثة فئات نقدية جديدة من عملتها، الـ”بوليفار”، هي فئة 500، و5 آلاف، و20 ألفاً، لتسهيل التبادل التجاري، مع ارتفاع معدل التضخم في البلاد.
يأتي ذلك بعد إلغاء البنك المركزي الفنزولي فئة 100 بوليفار، في ديسمبر/كانون أول الماضي؛ الأمر الذي أثار ذعراً وفوضى؛ حيث اصطف في طوابير طويلة المواطنين الساعين لتبديل أوراقهم النقدية.
وكانت فئة 100 بوليفار الأكبر في البلاد رغم أن قيمتها لم تتجاوز 0.02 دولاراً.
وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى بلوغ التضخم في فنزويلا 1600% هذا العام، وهو المعدل الأعلى في العالم، حسب الصندوق.
ومطلع الشهر الجاري، قررت الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% لمواجهة الأزمة.
ويعكس معدل التضخم (الرقم الذي يقيس تكلفة الحصول على الخدمات والسلع الرئيسية للمستهلكين) تحركات الأسعار، ويرصد معدلات الغلاء في الأسواق المختلفة.
وفي ظل الركود ونقص العملة الصعبة والتدهور الإقتصادي الذي تشهده البلاد، أصبح سكان فنزويلا عاجزين حتى عن الحصول على المواد الغذائية المدعومة حكوميًا؛ حيث بات كيس الرز يكلّف أحيانًا عشر الدخل الشهري للمواطن.