حي حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على ما بذل من جهود وقام به من عمل في الأزمة الغامبية والذي حال دون نشوب حرب قرعت اجراسها بعض الدول ، وهنئ الحزب في بيان اصدره وتلقت المستقبل نسخة منه الرئيس والشعب والاتحاد الافريقي على هذا العمل الجبار ، وهدا نص البيان:

لم تكن هذه المرة الأولى, التي تظهر فيها حكمة القائد وحنكته ونظرته الفاحصة المتعقلة لعواقب الأمور, فقد ظهر ذلك جليا في كل المواقف الوطنية والإقليمية ,بل والدولية ,إنها حكمة وتبصر العارف المتأمل ,حكمة من يعرف قيمة السلم والاستقرار فى بناء وتطور الدول  ورفاهية الشعوب ,حكمة من يدرك حقيقة الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار, وما ينجر عنها من دمار وخراب , والأمثلة تترى ,لكن ما كل قائد يعي ذلك ويحسب له حسابه ليجنب وطنه وجيرانه ويلات الفوضى وعواقب النزاع والصراع ,بل ويجنب جيرانه الأقربين آثار ذلك ,حيث إن استقرارهم وأمنهم أمن لوطنه , من هنا كانت حكمة رئيس الجمهورية حاضرة وإرادته قوية حاسمة فى وجه من لا يقدر ويتلاعب بأمن واستقرار المنطقة ,وكأن الحرب نزهة نستمتع بها لحظات ونوقفها !!!! كلا ما هكذا يا سعد تورد الإبل !!!

 حقا لقد كانت مبادرة رئيس الجمهورية وجهوده الجبارة في نزع فتيل حرب  تدمير الشقيقة غامبيا ,جهودا لكل العالم ودرسا في الحكمة وتغليب صوت العقل على صوت الجهل والغطرسة ,وهي التي انتهجها طريقا منذ تسلمه مقاليد السلطة في البلاد ,حيث لم تكن نظرته عند حدود البلد فحسب بل كان يرى أن أمن المنطقة ضرورة تجب المحافظة عليها , وهو ما أوصل الدبلوماسية الموريتانية إلى ما هي عليه من حضور في المنطقة العربية والإفريقية , وهو ما يجب أن يكون محل فخر واعتزاز  لكل العرب والأفارقة , مما أكد أن قيادة موريتانيا  للاتحاد الافريقي والجامعة العربية ,مجرد تجسد لواقع سياسي لا غنى عنه لشعوب المنطقة . 

وانطلاقا من هذا وتأسيسا عليه ,فإننا في الحراك الشبابي من أجل الوطن :   

                           : ـ    ـ نهنئ قائد السلم  وربان سفينة السلام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على جهوده الطيبة في سبيل السلم الدولي والأمن المجتمعي .

ـ ونبارك لإخوتنا الغامبيين هذا الفرج والأمن والاستقرار الذي تحقق بتوفيق من الله وله الحمد على أن مكن لقائدنا هذه الحكمة وهذا التبصر لعواقب الأمور

ـ كما نهنئ الاتحاد الإفريقي حيث لم ينجر وراء حماقات أ صحاب الضمائر الميتة من دعاة الحرب

ونهنئ الشعب الموريتانية على هذا النصر المبين لإرادة السلم عند قائده وحادي مسيرته ,ونحمد الله أن حبانا  بهذا القائد الشجاع ذي الكعب العالي في السياسة والبناء فله منا كل التقدير والإجلال .     

 

            المكتب  السياسي