ربطت دراسة سابقة بين البطالة ومشاكل واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب وتدنى الاحترام الذاتى والانطوائية والمشاكل الاجتماعية المختلفة، لكن دراسة جديدة ربطت بين البطالة وضعف النظر.
ذكر موقع ميديكال نيوز توداى، أن دراسة وطنية أمريكية كبيرة من قبل المعهد الوطنى لبحوث الوقاية من العمى استعانت ببيانات المسح الصحى للسكان ما بين عامى 1999-2008 التى شملت 19,849 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16-74 سنة.
وكشفت الدراسة أن معدلات التوظيف والعمل كانت أعلى فى حالات الرجال والنساء ذوى الرؤية العادية، حيث بلغت 76.2% من الرجال، و62.9% من النساء، وتقل هذه النسب فى الرجال والنساء كلما قلت القدرة على الرؤية.
ويقول الخبراء إن الدراسة قد تشير إلى تمييز وعدم حصول ضعاف النظر على فرص عمل كافية، لكن الأمر المحير للباحثين عن العامل المسبب لضعف النظر فى حالات عدم العمل والبطالة، حيث إنه من الممكن أن يكون عدم العمل هو العامل المسبب لضعف الدخل، وبالتالى عدم الرعاية الصحية وضعف النظر.