حدث شئ عجيب جدا وهو إسلام فريق من الباحثين اليبانيين وكان ذلك شئ واحد وهو سورة " التين والزيتون" ولكن ! هل سبق لك أن تجرب أكل فاكهة التين مع الزيتون ! هل أصبحت في بداية سن الكِبر وأتممت الخمسون عاماً؟ هل لديك شخص عزيز عليك وقد أتم هذا السن ولديه مشاكل كثيره مثل ذيادة الكليسترول والبعض من الأمراض؟ هل فكرت يوما أن تطعمه هذه الخلطه ، التين مع الزيتون... الأن سوف نعلم كل شئ عن هذه الوصفه السحريه التي ذكرت ف القرآن الكريم وجعلت فريق الباحثيين الياباني يعلن ويدخل في الإسلام ، وهذه الماده التي سمعت عنها كانت من اروع الأشياء التي مرت بحياتي والتي ذهلت الكثير بالإعجاز العلمي لقرآن الله عز وجل وهي مادة الميثالونديز ، تلك الماده التي يقوم مخ الإنسان بإفرازها وايضا تقوم الحيوانات بإفرازها لكن بكميات قليله وتلك المادة بروتينيه وتحتوي ايضا علي الكبريت لذلك يمكن لها أن تتحد بسهوله من ماده الزنك والفسفور والحديد ،
ونجد أن تلك المادة مهمه جدا بالنسبه لجسم الإنسان وتعمل علي :
1- تقليل نسبه الكوليسترول
2- تقوي عضله القلب
3- تنظيم وضبط جهاز التنفس
ويبدأ افراز هذه الماده بشكل أكبر من مخ الإنسان مع بدايه عمر ال15 عام حتي سن الخمسه وثلاثون عاما (35) ، ويبدأ الإفراز بالرجوع مره اخري ويقل عند سن الـ 60 عاما
لذلك وجد العلماء والباحثين انه من الصعب الحصول علي تلك الماده من مخ الإنسان ووجدوا في الحيوانات نسب قليلة أيضا وكانت أقل من الإنسان لذلك قرروا الإتجاه والبحث في النباتات وقام العلماء والفريق الياباني بالبحث عن تلك المادة المزهله التي لها نتائج رائعه وأكيده في إظهار الشباب ومحو سن الكِبر والشيخوخه وبعد البحث الكثير والمستمر لم يصل الباحثيين لهذه الماده إلا في نوعان فقط وهذان النوعان كانا التين والزيتون!!! ويقول الله عز وجل في القرآن الكريم
""والتين والزيتون ، وطور سينين ، وهذا البلد الأمين ، لقد خلقنا الإنسنا في أحسن تقويم ، ثم رددناه أسفل سافلين.
صدق الله العظيم..
ولعلنا ننظر إلي هذه الأيه الكريمه ونفكر في قسم الله عز وجل بالتين والزيتون وهذا مرتبط بخلق الإنسان في أحسن تقويم وشكل ثم يعود الي الموت والي ربه. ، ومن بعد إنتهاء الباحثيين بفرز وإستخلاص الماده من التين والزيتون معاً ، وجد العلماء بعد التقارير والبحوث ان استخدام كل مادة بمفردها لن يعطي النتائج المطلوبه لصحه الإنسان ، فيجب خلي الماده المستخرجه من التين والزيتون سوياً وتم الوصول الي نسبه معينه من النباتين لكي تعطي أفضل نتائج وهذه النسبه قطعه واحده من التين مع 7 من الزيتون..
وقام عالم من علماء العرب ويسمي بالدكتور طه إبراهيم بالبحث والاستدلال ف القرآن الكريم ووجد العالم طه ان التين تم ذكره مره واحده فقط بينما الزيتون قد تم ذكره ست مرات وايضا يوجد مرة أخري بالإشاره في سورة المؤمنون وقال الله تعال :
" وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين" وبعد بحث الدكتور طه إبراهيم بإرسال جميع المعلومات التي حصل عليها من القرآن الكريم بالدلائل الي فريق الباحثيين الياباني وبعد تأكد الباحثيين من الذي ذكر في القرآن الكريم من عام 1428 وأكثر فقام رئيس البحث الياباني بإعلان إسلامه وقاموا بعد ذلك بتسليم الدكتور طه إبراهيم براءة الإختراع المذهل
وسبحان الله وبحمده علي هذه النعم الكثيره التي لا حدود لها ولا يمكن وصفها أو عدها فهي لا تعد ولا تحصي.