ذكرت تقارير إخبارية الثلاثاء أن مجموعة “تويوتا موتور كورب” اليابانية العملاقة لصناعة السيارات تعتزم استثمار 600 مليون دولار وإضافة 400 وظيفة جديدة في مصنع تجميع سيارات بمدينة برينستون في ولاية إنديانا الأمريكية، بعد أسابيع من انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة الشركة لإقامة مصنع في المكسيك.

وبحسب بيان للشركة اليابانية فإن هذه الاستثمارات الأمريكية تندرج في إطار خطة استثمارية قيمتها 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتي سبق أن أعلنتها في وقت سابق مع الشهر الحالي، لتوسيع وتحديث مصانعها في الولايات المتحدة.

وستساعد توسعات مصنع ولاية إنديانا في زيادة إنتاج السيارة هاي لاندر ثاني أكثر سيارات المجموعة مبيعا في الولايات المتحدة بمبيعات تصل إلى 40 ألف سيارة سنويا. ويضم المصنع حاليا 5100 عاملا.

وأضاف البيان أن توسعات مصنع إنديانا “جزء من استراتيجية تويوتا للتوطين بحيث يتم إنتاج السيارات في المكان الذي تباع فيه”، دون أن يشير البيان إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كان الرئيس الأمريكي قد هدد بفرض رسوم ضريبية باهظة على تويوتا إذا مضت قدما في إقامة مصنع جديد في المكسيك لتصدير منتجاته إلى السوق الأمريكية.

وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت سابق من الشهر الحالي: “تويوتا تقول إنها ستقيم مصنعا في باجا بالمكسيك لإنتاج سيارات كورولا للسوق الأمريكية. هذا لن يحدث، أقيموا المصنع في الولايات المتحدة، وإلا ستدفعون ضرائب باهظة على الحدود”.