شهدت محافظة الجيزة في مصر فاجعة لعريس يبلغ من العمر27 عاما، حيث أقدمت زوجته التي تبلغ 18 عاما على التخلص منه باستخدام المبيد الحشري من أجل عشيقها.
روت والدة الزوج تفاصيل الجريمة قائلة: ابني على قد حاله، كان يعمل سائقًا على سيارته الخاصة، زوجته خانته في شهر العسل وقتلته بعد 85 يوما من الفرح.
واضافت الأم والدموع تسيل على وجنتيها: تزوج مصطفى من نورهان، بعد خطبة استمرت 7 أشهر، لم تكن الزوجة تحب زوجها، وكان هذا احساس مصطفى بعد الزواج بيوم، حيث كانت تتهرب منه حين الاختلاء بها، الاسم انها متجوزة وخلاص.
ونجحت في خداع الزوج، والاختلاء بعشيقها في شقته،وقررت الاستعانة بعشيقها لقتل زوجها، بعد أن أيقنت أنه مفتون بها هو الآخر، وسيفعل أي شئ من أجل استمرار علاقتهما.
واردفت الام بحسرة: حاولت زوجته قتله بعدة حيل،حيث قامت بقطع فرامل السيارة ومرة أخرى القت علبة عصير مسمومة في السيارة ليشربها، وبعد فشل خططهم في قتله، وحمل نورهان، وضعت الأخيرة خطة للتخلص من الجنين، وادّعت شعورها بألم بالبطن، وطلبت من زوجها الذهاب لأحد الأطباء بالمنطقة، وحينها أخبرهما الطبيب بأن طفلهما مشوه فتم اجهاضها، ولما سألها الطبيب عن سبب التشوه لم تجب، ولم نتخيل أن تكون أخذت حبوب منع الحمل وهي في شهرها الثاني من الحمل، لاجهاض طفلها كي لا تحمل من مصطفى.
وتابعت والدة القتيل: يوم الواقعة وضعت الزوجة المنوم لابني كالمعتاد، إلا أنها وضعت معه مبيد حشري للتخلص منه للأبد، ومارست الرذيلة مع عشيقها، إلا أن مصطفى أفاق ورأى زوجته في أحضان عشيقها، فقاما بالتعدي عليه بمفتاح الأنبوبة ما تسبب له في كسر بالوجه، وطرحوه أرضا حتى فقد الوعي.
واستكمال الأب: تمكنت الزوجة من الهرب الساعة السادسة صباحًا، وعادت لوالدتها التي كانت تعلم علاقتها مع عشيقها وكأن لم يحدث شئ، وبعد اكتشاف الواقعة حاولت إيهام الجميع أنها كانت برفقة والدتها في السوق.
وإختتم الرجل حديثه قائلا: تقرير مفتش الصحة طلع وأثبت أن سبب الوفاة تسمم بمبيد حشري.
وقال أحد أهالي المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، أن السبب الأول في الجريمة والد نورهان، قائلاً إنه رفض زواجها من حبيبها عمرو، وأجبرها على الارتباط بمصطفى.
واعترفت الزوجة إنها على علاقة مع عشيقها منذ عامين، وإنهما قررا التخلص من عريسها بوضع مزيج من مبيد حشري، وعقار منوم له في العصير، فيما أرشد العشيق عن مكان الصيدلي الذي اشتري منه العقار المنوم.