حذرت مصادر فى منطقة المغرب العربي من تعرض موريتانيا والجزائر وتونس والمغرب لهجمات انتحارية بواسطة طائرات مدنية ليبية استولت عليها تنظيمات سلفية خلال المعارك الأخيرة التى شهدها مطار طرابلس الدولي.
وحذرت نشرة أمنية سرية للغاية تم تداولها فى عدة دول من احتمال استغلال طائرات نقل مدنية ليبية في هجمات إرهابية تستهدف مصالح دول معادية للجماعات السلفية الجهادية مما أثار حالة استنفار وسط جهاز الدفاع الجوى بسبب احتمال استغلال طائرات نقل مدني ليبية في هجمات إرهابية.
ومما يزيد المخاوف الأمنية هو عدم توفر معلومات دقيقة وموثوقة حول مصير ما لا يقل عن 11 طائرة مدنية كانت جاثمة فى مطار طرابلس واحتمال سيطرة جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة أو متحالفة معه على إحدى هذه الطائرات بالإضافة إلى غياب سيطرة الحكومة المركزية الليبية على عدد من المطارات المدنية فى ليبيا مما قد يجعها نقطة انطلاق لهجمات إرهابية كبيرة.
وكشف المصدر ذاته أن منظومة مراقبة حركة الملاحة الجوية فى الجزائر وتونس ومصر والمملكة المغربية وايطاليا وفرنسا واسبانيا ومالطا واليونان تعمل على مراقبة حركة النقل الجوي المدني الليبية التابعة ل`3 شركات هي الخطوط الجوية الإفريقية والخطوط الجوية الليبية والشركة الليبية للشحن الجوى وسط مخاوف من تحول إحدى رحلات الطيران المدني أو طيران الشحن إلى هجوم إرهابي.
انباء- الحرة