ينتظر الغامبيون عودة رئيسهم الجديدآما بارو مساء اليوم إلى العاصمة بانجول وسط مخاوف أمنية، وانتشار لقوات دول مجموعة غرب افريقيا التي سيطرت على أهم المراكز الحيوية بالعاصمة.
وأعلن خليفة صلاح (الناطق الرسمي باسم بارو) أن احتياطات أمنية تحول دون دخول الرئيس للقصر الرئاسي قبل استكمال تفتيشه وضمان خلوه من أي تهديدات.
وأوضح الناطق الرسمي -في مؤتمر صحفي في بانجول- أن الرئيس سيقيم في منزل خاص بعد عودته إلى حين تأمين قصر الرئاسة وضمان سلامته من أي أخطار.
وكان الرئيس السابق يحيى جامي رفض تسليم السلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، لكن ضغوطا دبلوماسية ووساطة موريتانية غينية أفضت إلى رحيله بشروط بينها "عدم التدخل العسكري في بلاده وضمان عدم ملاحقته أو مصادرة ممتلكاته".
وتسبب رفض جامي تسليم السلطة في دخول قوات من إكواس شوارع بانجول وسط ترحيب شعبي، ودون أن تتعرض لمقاومة من الجيش الغامبي الذي سبق أن أعلن حياده في الأزمة السياسية، كما انتشرت القوات حول مؤسسات حيوية مثل القصر الرئاسي والمطار، وأقامت نقاط مراقبة وتفتيش.