في واقعة مأساوية، تعرضت سيّدة مصرية للإعتداء وهتك العرض، من قبل شقيق زوجها، بمساعدة والدته، إثر طلبها الطلاق من زوجها المغترب.

وتفصيلا، وبعدما تركها زوجها لـ4 سنوات في منزل ذويه وسافر الى بلدٍ عربي، طلبت الزوجة من شريك عمرها العودة، إلّا أنّ حماتها رفضت ذلك، وقالت لها: “عايزاه ينام في البيت ويجيب لنا ناكل منين؟”.

واجبرت الوالدة نجلها المغترب على الزواج من سيّدة أخرى لمنعه من العودة، ما أثار استياء الزوجة، التي طلبت الطلاق.

وعلى اثر ذلك عاقبت الحماة كنّتها، واستدرجتها الى المنزل، بحجّة أنّ ابنها أرسل لها حوالة، وساعدت نجلها الثاني على الإعتداء عليها، وهدّدتها بتشويه وجهها بـمية النار، لإجبارها على التراجع عن حقوقها المالية والطلاق.

وقامت الزوجة بتحرير محضراً ضدّ شقيق زوجها وحماتها، ورفعت دعوى طلاق للضرر لغياب الزوج، مؤكّدةً أنّ والدة زوجها لا يهمّها إلّا الأموال، وقامت بكلّ هذه الأمور بهدف ذلك.

وأكدت الزوجة الى أنّ حماتها كانت تمنع عنها الطعام، وتحجب عنها الأموال التي كان يرسلها زوجها لها ولإبنتها، إضافةً الى ضرب الأخيرة.

•