أثارت تطبيقات قرار الرئيس الأمريكي بخصوص منع اللاجئين من العبور جدلا عاصفا على أكثر من صعيد في العالم.
وكشفت مصادر أمريكية ان قرار دخول وزيارة حاملي سبع جنسيات إسلامية يشمل بطاقة “غرين كارد” المخصصة بالعادة للأقامة في الولايات المتحدة ولا يشمل فقط من يحملون تأشيرة زيارة.
وأربك القرار المطارات الدولية وشركات الطيران.
وفي عمان اعلنت شركة الخطوط الملكية الأردنية انها لم تبلغ بالإجراءات الجديدة من الجانب الأمريكي.
ونقلت محطة سي إن إن عن مصدرين مطلعين إن الحظر المفروض على مواطني إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال لمدة 90 يوما، يشمل حاملي الـ”غرين كارد” المتواجدين خارج الولايات المتحدة ولن يُسمح لهم بالعودة، ولكن يمكنهم تقديم طلب لاستثنائهم من ذلك إلا أن الخطوات ما زالت غير واضحة.
وقال مصدر آخر إن على حاملي الـ”غرين كارد” والمتواجدين حاليا داخل الولايات المتحدة عدم مغادرة الأراضي الأمريكية لأنهم قد لا يتمكنون من العودة مرة أخرى.
وأضاف المصدر أن شروط الاستثناء من المرسوم الرئاسي ستحددها إدارة الأمن الداخلي.
وأكد المصدر أنه جرى احتجاز أكثر من 20 شخصا من مواطني الدول الإسلامية السبع في المطارات الأمريكية، مشيرا إلى أنهم بالفعل كانوا على متن طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة وقت توقيع ترامب للمرسوم الرئاسي، وأضاف أن إدارة الأمن الداخلي تعمل الآن لمعرفة كيف ستتعامل مع كل شيء.
وتحدثت تقارير داخلية عن إرتباك شديد في اوساط وزارة الأمن الداخلي بعد المرسوم الرئاسي خصوصا مع عدم وجود تفسيرات وشروحات وتوفر الإحتمال بوجود إختراقات كبيرة للقانون.