قال الناشط بحركة 25 فبراير الخارج لتوه من السجن المركزي بألاك الشيخ باي ولد الشيخ محمدو إنه يعتبر نفسه أحد ضحايا اللاعدل في هذا البلد بعدما أجبره القضاء على البقاء في السجن لسبعة أشهر دون أي جرم ارتكبه.
واعتبر الشيخ باي في تصريحات للأخبار ظهر اليوم الخميس أن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بألاك الثلاثاء الماضي كان يمكن أن يكون أكثر عدلا وإنصافا لكنه رغم ذلك مكنه من الخروج من السجن ووضع حدا لمعانات استمرت لأشهر وأسابيع طويلة، مشددا على أن الهدف من رمي الوزير بالحذاء كان لإيصال رسالة احتجاجية على تعمده إصدار اصريحات مضللة وقد وصلت الرسالة حسب قوله.
وكانت إدارة السجن قد أفرجت زوال اليوم عن الناشط الشيخ باي بموجب الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف حيث استقبله عند بوابة السجن أفراد من عائلته ونشطاء من حركة 25 فبراير ورافقوه في مسيرة بالسيارات حتى منزل عائلته بوسط المدينة.
وكالة الاخبار