ذي لكْويْريَ يخْزيهَ =
لا تمّيْتْ أعْلََ ذي الخَبْطََ
وأتْرَكَّبْ فيَّ عَيْنيهَ =
لاهِ نسْتكْورْ ما نَبْطََ
يا عباد الله الصالَِـ =
ـحينَ كَومُولِ يرجالِ
كَومُ ، لكويريّ بالِ =
مرّتْ بيهْ أبكََيْت أفورْطَ
مفاتْ الليلَه ولاّلِ = يرجالِ دورُ من معطَ
ملان بالي يبكَالِ = بالِ مغداه أمن المرطَ
ولا دورُولِ فالحالِ = نجبرْ يعملهَ لِ شكطَ
طلعة للأديب الشاعر محمد ولد آدبه وهي من عيون شعر البيظان وخاصة في غرب الغزل، وتحمل كلمة "يخْزيها" شحنة كبيرة من المشاعر المختلطة، فهي في ظاهرها دعوة غاضبة عليها، وفي باطنها شحنة من الحب الصادق والشفاف.
خوف الشاعر من مسخ الهوية "لاه نستَكورْ ما نبطَ" لم يكن هو الآخر إلا صدقا في ميوله العاطفة تجاه "لكويريه" المذكور.. يؤكد ذلك استغاته ب"عباد الله الصالحين" عندما قال إن "باله" قد اختطفته عيون "الكوريه".
رحمك الله أيها الشاعر المبدع..