أكدت تقارير صحافية إسبانية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة، قد قرر شراء منزل جاره، حتى يتخلص من الإزعاج الذي كان يسببه، وكاد أن يجبر “البرغوث” على الانتقال لمنزل آخر، حتى ينعم بالهدوء الذي يحتاجه خلال فترة العطلات وقبل المباريات المهمة.

وجاءت هذه القصة على لسان زميله الكرواتي، إيفان راكيتيتش، في مقابلة مع صحيفة “نوفي ليست”، بعدما قال “لم أعان أية مشاكل مع الجيران، على عكس ميسي الذي اضطر لشراء منزل أحد جيرانه حتى يتخلص من الإزعاج الذي كانوا يسببونه، وذلك من أجل الشعور بالهدوء مع عائلته”.

وأشارت صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية إلى أن ميسي حاول بناء جدار لعزل الصوت، ولكنه قوبل بالرفض من قبل المسؤولين، لأنه قد يشوه المظهر العام للمنطقة التي يقطنها، وبعدها فكر في الرحيل إلى منزل آخر، ولكن عائلته كانت تفضل هذه المنطقة، ليقرر في النهاية شراء المنزل.

وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن قرر شراء المنزل لم يكن سهلا بالنسبة للاعب، خاصة أن رغبته في أن ينعم بالهدوء داخل منزله، كلفته مليون يورو على أقل تقدير، وهو ثمن أقل منزل في منطقة كاستيلفيلز التي يقطنها في برشلونة.

يذكر أن ميسي يسكن في حي كاستيلفيلز الراقي مع زميله الأوروغواياني لويس سواريز، ويبدو أن سيظل في هذه المنطقة لفترات طويلة، خاصة بعدما افتتح مطعماً مع أشقائه بالقرب من مسكنه، وفي كثير من الأحيان يدعو فيه زملاءه للاحتفال بعد المباريات أو الأحداث المهمة.