نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات صباح اليوم في فندق وصال ندوة حول مشاركة موريتانيا في اعمال الدورة 58 للجنة الدولية للقضاء علي جميع اشكال العنف ضد المرأة بحضورمستشار الاعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والمرأة واعلاميين بارزين ومجتمع مدني ومنظمات خيرية ..  

وافتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاه بعد ذالك كلمة لرئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات مريم منت امود قالت فيها بأن المرأة حاضرة في الإسلام والإسلام كرمها  تكريما عظيما وكانت المرأة مشاركة في العدالة الاجتماعية والمواطنة وصنع القرار السياسي وحقها في اتخاذ مصيرها والقاء جميع الاحكام التي تشكل تمييزا ضد المرأة.

واضاف منت مود بأن شبكة الصحفيات الموريتانيات ترأست التحالف الموريتاني لحقوق المرأة المكون من عدة جمعيات غير حكومية وقامت الشبكة بإعداد التقريرالموازي لتقرير الحكومة والمرأة في الإسلام وناقشت الشبكة في تقريرها لأول مرة حقوق المرأة الصحفية والمرأة المعاقة ووضع المرأة اللاجيءة  في أزواد. واضافت منت امود ايضا أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أكد على أهمية مشاركة المرأة في القرار السياسي وعمل من اجل التمييزالإيجابي لنساء وذالك بالتوظيف والولوج إلى مراكز صنع القرار وسن قانون المعاش وسن قانون التقاعد والتساوي في سن التقاعد. وبعد كلمة الرئيس توالي علي المنصة عدد من المتدخلين ثمنوا الجهد الجبار الذي بذلته الصحفيات في جنيف من اعداد هذا التقرير.