لقد أوصانا النبي الكريم يالكثير من التعاليم الاسلامية ونهانا عن الكثير من الأفعال ايضاً لأسباب متنوعة ، وعلى سبيل المثال نهانا النبي عن تربية الكلاب في المنازل إلا أن يكون بغرض الصيد أو حراسة الماشية وغير ذلك فهو منهي عنه.
وقد وردت الكثير من الأحاديث الصحيحة في هذه الأمر، فعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتنى كلباً ليس بكلب ماشية أو ضارية نقص كل يوم من عمله قيراطان".
وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة عن النبي الكريم قال : "طهور إناء أحدكم إذا ولغ الكلب فيه أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب" ، وهذا الحديث يل على نجاسة الكلب وهو احد اسباب النهي عن تربيته فإذا لمس وعائك او لمسك يجب عليك تطهير نفسك جيداً.
وإلى وقت ليس ببعيد لم يكن يعلم لكثير عن الحكمة من نهي الرسول عن اقتناء وتربية الكلاب في المنزل حتى تم اكتشاف سبب ذلك عن طريق العلم، فبعد التقدم التكنولوجي الذي حدث في الطب، جائت ابحاث طبية موثوقة بأن الكلب يحمل خمسين مرضاً عبر لعابه وينقله للإنسان ومنهم أحد أخطر الانواع والمعروف بمرض الكلب والذي من الممكن أن يسبب وفاة الإنسان.
كما قالت تقارير طبية بأن الكلب يمكن ان يصيب الانسان بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي بالنسبة للنساء ، ومن هنا يمكن أن نكون حكمة الله تعالى في النهي عن اقتناء الكلاب وسبب امر النبي بذلك ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.