اتفقت أطراف الأزمة الأزوادية المتحاورة
على خارطة طريق يتم التفاوض بشأن محاورها في المفاوضات التي من المتوقع استئنافها في 17 من شهر أغشت المقبل. وتتضمن المحاور الأربع التي تشكل خارطة الطريق محاور أمنية وسياسية واقتصادية ومنها أيضا ما يتعلق بالعدالة والمصالحة الوطنية.
وقد أبدى الناطق باسم الحركات الأزوادية الثلاث( العربية الأزوادية والوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد تفاؤل هذه الحركات بشأن خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها في الجزائر.
وكانت الحركات الثلاث قد اجتمعت منذ 17/7/2014 مع ممثلين عن حكومة باماكو برعاية جزائرية وبحضور دول الساحل بما فيها موريتانيا والنيجر لبدء المفاوضات بشأن مستقبل إقليم أزواد الذي تطالب الحركة الوطنية لتحرير أزواد باستقلاله عن باماكو.