خلال تصريحه للصحافة صباح اليوم علي هامش حملة التبرع بالدم التي نظمها قطاع أمن الطرق بالتعاون مع المركز الوطني للتبرع بالدم في المركز الصحي بالتجمع وذالك لصالح ضحايا حوادث المرور بموريتانيا قال ملازم أول الضابط أحمد ولد سيدينا مدير التكوين والعمليات ” إن هذه الحملة تأتي في سياق ضرورة فهم خطورة عدم احترام قوانين السير من طرف السائقين وأن السرعة المفرطة وتهور السائقين أسباب بالإضافة إلى التجاوز الخاطئ واستخدام الهاتف النقال، وعدم امتثال للإشارات المرورية وعدم وضع حزام الأمان من بين أخرى تحصد بشكل يومي أرواح العديد من المواطنين وتتسبب في إعاقات دائمة
مضيفا أن هذه الحملة تدخل في صميم تقريب القطاع من المواطن وإبراز لبعده الإنساني كواحد من الأهداف النبيلة التي تأسس عليها القطاع .
وهي ذاتها يضيف الضابط الأهداف التي تعمل القيادة العامة لقطاع امن الطرق على تعزيزها وتقويتها بالإضافة إلى عديد المهام الأخرى التي تدخل في اختصاص القطاع
وتأتي هذ الحملة التي أطلقها قطاع أمن الطرق في ظل الحديث عن تنامي حوادث السير بفعل عدم أحترام قوانين المرور والمخالفات والسرعة المفرطة,