كشف السياسي والنائب العراقي السابق، حسن العلوي، عن رسالة سلّمها إلى إيران بطلب من عزت الدوري نائب الرئيس العراقي في عهد صدام حسين.
وعرض العلوي رسالة الدوري في لقاء تلفزيوني، بحسب صحيفة "رأي اليوم"، وقال إن "عزت الدوري فوضني لإيصال رسالة إلى إيران وعقد تفاهمات معها ومع أمريكا والاعتذار للكويت عن الغزو عام 1990".
وقال السياسي العراقي المعروف، إن "الدوري تحدث في رسالته عن أحداث ومعلومات لا يعلمها غيره، محاولا تأكيد أنه لا يزال على قيد الحياة".
وأضاف العلوي، أن "الرسالة حملها إليه مساعد عزت الدوري في حزب البعث، الذي زاره في محل إقامته بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق قبل شهرين".
وأشار القيادي السابق في حزب البعث العراقي والمقرب من صدام حسين إلى أن "الدوري امتدح إيران في صفحتين من الرسالة الموجهة إليها، وأشاد بها، فيما دعا إلى عقد تفاهمات مع حزب البعث".
وأوضح العلوي، أن "الرسالة تضمنت عرضا للوساطة بين حزب البعث وبين إيران وأمريكا والكويت، وعقد تفاهمات وصفها بالسلمية"، مبينا أنه "نقل رسالة الدوري إلى إيران عبر حزب الله".
وتضمنت الرسالة بحسب العلوي، تأكيد الدوري أن تنظيم "داعش" زائل، وحذر من ظهور تنظيم جديد.
وقد تناقلت وكالات الأنباء قبل ذلك نبأ مقتل عزت الدوري في منطقة علاس بجبال حمرين، الذي كان حلقة الوصل بين حزب البعث وبعض التنظيمات المسلحة التي كانت تنشط في محافظة صلاح الدين، إضافة الى تنظيم "داعش".
كان حسن العلوي شخصية مقربة من صدام أيام أحمد حسن البكر، وتولى العديد من المناصب القيادية، وساعده نظام البعث كي يصبح رئيس تحرير مجلة ألف باء العراقية.