نظمت جمعية شباب أحسي البكاي للثقافة والفنون ندوة ثقافية تحت عنون (دور الجمعيات الثقافية في التنمية المحلية) . في محاولة من القائمين على الجمعية تأكيد الدور المحوري للثقافة والفنون في تحقيق تنمية متكاملة وشاملة.
وقد تطرق رئيس الجمعية السيد المصطفى ولد محمد الأمين في كلمته الافتتاحية ، إلى الاهداف المتوخاة من هذه الندوة من جهة أهداف الجمعية من جهة أخرى .
ففيما يخص دور الجمعية لخصه ولد محمد الأمين في النقاط التالية :
١-توحيد الشباب
٢- العمل على وضع حد لظاهرة النزوح المنتشرة بالقرى وبث روح المواطنة داخل المجتمع
٣- ترقية الثقافة وخلق جو دراسي جديد بالمنطقة
٤- نشر الوعي بين صفوف المواطنين من خلال إنارة الراي العام الوطني
٥- تشجيع المبادرات الشبابية في مجال التنمية
٦- حث الشباب على ممارسة الرياضة
٧- اقامة مخيمات شبابية ورياضية كل سنة تمارس فيها شتى الرياضات الوطنية بدء بكرة القدم وانتهاء بالرماية التقليدية
. ٨- التعاون مع الجمعيات الثقافية والتنموية والنوادي الرياضية ذات الطابع المشترك
٩- محاربة الفاشحة والانحلال الخلقي
كما تطرق ولد محمد الامين إلى ابرز المشاكل التي تعاني منها مدينة كيفة بشكل عام ، وقرية احسي البكاي بصفة خاصة حيث قال "ٍ إننا نود لفت انتباه الشركاء في التنمية والمنظمات الداعمة والجمعيات والروابط الأهلية إلى ما تعيشه كافة القرى الوطنية وخاصة في كيفه وضواحيها من موجة عطش وتراجع للتنمية وصعوبة ظروف أهلها وخاصة في فصل الصيف وكما لا يخفى على أحد ما تعيشه القرى هناك من ضعف للخدمات الصحية والنقل وتلاشي للمنتوج الزراعي والرعوي بسبب قلة الأمطار وتتواصل هذه المعاناة لتصل شباب المنطقة إذ تضرب البطالة أوتادها في صفوف حملة الشهادات وغيرهم من أبناء القرى الممتدة على طول المنطقة كما لم تسلم بيوت الله من هذه المعاناة وعدم وجود ولو محظرة واحدة في مايزيد على خمس قرى كل اهلها مسلمون ولله الحمد... وهنا نشيد بجهود الأبناء الخيرين الذين مايزلون متمسكين بأرض الآباء والأجداد رغم صعوبة الظروف وغزو اغراءات المدن لساكنة الأرياف النائية . " .
وحضر الندوة جمع غفير من أهل الثقافة والرأي من ضمنهم وزراء سابقون وأمناء عامون وإعلاميون كبار .