وبحسب التقديم الرسمي للمشروع البالغة قيمته مليار دولار فإن بناء هذه المدينة الصناعية يرمي إلى "إنشاء قطب اقتصادي بوسعه إحداث 100 ألف منصب شغل، من بينها 90 ألف منصب شغل على الأقل ستؤول إلى ساكنة منطقة طنجة".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال وزير الصناعة المغربي إن الشركات الصينية "تبحث عن منصات تنافسية وقد اختارت المغرب كإحدى هذه المنصات"، مشيرا إلى أن "وضع حجر الأساس لهذه المدينة سيتم في النصف الثاني من 2017" على أن ينتهي بناء هذه المدينة الصناعية خلال 10 سنوات.
ونقلت وكالة الانباء المغربية عن رئيس مجموعة "هيتي" الصينية لي بياو إن "هذا المشروع المدعوم بصناعة دقيقة وصناعة عصرية للخدمات، يشمل استقرار 200 شركة صينية تنشط في صناعة السيارات، وصناعة الطيران، وقطع غيار الطائرات، والإعلام الإلكتروني، والنسيج، وصناعة الآليات وصناعات أخرى. حيث سيصل الاستثمار الإجمالي للمقاولات بالمنطقة بعد عشر سنوات ما قيمته 10 مليارات دولار".
ومنذ سنوات يطبق المغرب سياسة اقتصادية تقوم على تنويع الشراكات الاقتصادية وبناء مدن اقتصادية ولا سيما في طنجة، المدينة الشمالية البالغ عدد سكانها مليون نسمة والتي تحتضن العديد من المناطق الصناعية.
سكاي نيوز عربية