سؤالنا اليوم لفقيهنا السياسي هو " ما تعليقكم على ما قام به الحزب الحاكم في المسيرة الكبرى التي نظمت الساعة العاشرة من مساء 23/07/2014 والتي كانت دعما للمقاومة الفلسطينية ؟ "
أجاب شيخنا الفقيه السياسي قائلا : إنني أستغرب هذه الحرب الضروس التي تشنوها على الحزب الحاكم فهي أشد من حرب اليهود التي تدق طبولها الآن في فلسطين .
فالحزب الحاكم وجد فرصة ذهبية ، فحاول استغلالها لصالحه حتى يعرف العالم أن المسيرة كانت تحمل بصماته ، وقد ضيع الإعلام تلك الفرصة على الحزب .
أما عن لب السؤال فإن الحزب فعلا خسر كسب المسيرة لصالحه ، لكنه في نفس الوقت نجح في إبعاد أحزاب المنتدى من مسيرة كان عليها أن لا تكون غائبة عنها مهما اختلفت الآراء ومهما دست الخطط التخريبية .
ومثل هذه المسيرات في العالم تحتاج إلى تنظيم دقيق ،يراعي حساسية كل طرف ، وأعتقد أن المنظمين للمسيرة على الرغم من كفاءتهم في التنظيم ،إلا أن قرارهم بمنع شعارات الأحزاب غير صائب لأنه لا يراعي المستوى السياسي لطيفنا السياسي .
فالكل غير مستعد بأن يتخلى عن زيه وشعاره حتى ولو كان في مصلحة أمة تدك بيوتها ليلا نهارا من طرف قوة شرسة وظالمة .
فمن أراد تنظيم مسيرة مماثلة ،عليه أن يطالب كل جهة بإبراز قوتها أمام الجماهير وإن كان الأمر لا يتطلب التنافس فالأمر إنساني بحت .
شيخنا ولد الناتي