دبي – العربية.نت
أثار مستقبل رأس #النظام_السوري جدلاً كبيراً ظهر في تصريحات مسؤولي دول غربية، على رأسها #واشنطن وموسكو، راعيتا المفاوضات السورية، وكان آخرها تصريح وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، حيث دعا إلى عدم التركيز فقط على مصير بشار الأسد.
وفي أول مؤشر على موقف #الولايات_المتحدة حول سوريا في عهد الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، أعلنت واشنطن أن رحيل الأسد عن السلطة لم يعد أولويتها، لكن المعارضة السورية ردت عليها بالتأكيد على عدم قبولها بأي دور مستقبلي للأسد.
فمن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون جاء التوضيح أن "الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل الأسد"، وهو ما كان يشدد عليه رأس النظام في السنوات الست الماضية.
لكن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أبدى قلقه من الموقف المستجد لإدارته معتبراً أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير #الأسد فيما هو ماض في ذبحهم.
وجاء الموقف الفرنسي مطابقاً إلى حد ما للأميركي، حيث شدد وزير الخارجية الفرنسي على أنه لا يجب التركيز على مصير الأسد للتوصل إلى اتفاق سلام في #سوريا.
ورأى أنه يجب طرح الخيار السياسي وهو التفاوض على عملية انتقالية طبقاُ للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2015 حينما أقر #مجلس_الأمن الدولي القرار 22544 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا.
وكانت #موسكو صرحت قبل يوم أن الحديث عن رحيل الأسد يتناقض مع حق السوريين في تحديد مستقبلهم وسيوقف العملية السياسية، وهي تصريحات تتوافق مع ما أعلنه الأميركيون حالياً.