أقدمت سيدة تجهل جنسيتها ويرجح ان تكون أجنبية على رمي ابنها ويقدر عمره بحوالي سبع سنوات، في شوارع “قندهار” بمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وتعود تفاصيل القصة حسب مصادر تحدثت للوكالة أخبارالناس من عين المكان إلى إقدام سيدة لولدها في الشارع مع أمتعة كانت بحوزتها وفق ما رواه لنا شاهد كل محطات القصة.
ويقول الشاهد إن السيدة تركت ابنها، وتحدثت مع الشاهد الذي كان قريبا منها، مشيرة إلى أنها تبحث عن أهل للطفل، أو أنه ليس ابنها، لكن بعد إعادة السؤال اعترفت فعلا أنه ابنها، لكنها خرجت به هو وأمتعة سكنهما للشارع لأن أباه طلقها، ولم تعد تمتلك ما تنفق به عليه، ولا على نفسها.
وبعد ساعات لا حظ المارة أن الطفل لا زال يجلس في الشارع دون أن يجد ذويه، وتجمهر عليه عدد من الناس، ومما أعطاهم من المعلومات أنه ابن “لـ…كوليبالي”، لكنه لا يعرف غير ذلك، ولا أين كان يسكن.
وقد تم استدعاء الشرطة وأخذت الطفل رفقة أمتعة أمه الهاربة وتوجهت بهما للمفوضية المعنية بأمن المنطقة.