بقلم محمدُّ سالم ابن جدُّ
شُهِّر لذي جاه أو مال أو منصب – وإن سابقا أو مؤمَّلا- وغيره كهو، وذي علم، وهل بقيد انتفاء العمل؟ ووافدٍ طامحٍ، وعاطل، ومريض وإن أشرف، جَمْعُ دهماء باسم ولايته أو قومه أو كمدينته، وضجيجٌ وغناءٌ وتصفيق (وتأكد من رجل) والاكتفاء بالعاصمة. واستحسن مسرح أو ملعب بها، وصحح الاقتصار على اجتماع بالمنازل أيضا.
واكتفي بالإشعار والتقليد عن صحة انتماء المتجمهرين، وفي اشتراط علمهم وإرادتهم أو الاكتفاء بالجل أقوال، رابعها إن عَلِمَ الأقلُّ.
وفي ركنية الجهوية، وطول الأمل، وضعفِ الوزن في المَوْطِن، وتقادم العهد به واشتراطها خلاف.
ولزم التصوير وحضور واش ومخنث وكصحفي، وصياح، وقول: صفقوا له، وتنويه بالداعي وعشيرته الأقربين.
وجاز اللحن والفحشاء والمنكر والبغي، وأجزأ بيان قديم، ولا تشترط أصالته ولا سلامته، ولا عبرة بالألفاظ إن علمت المقاصد.
وأبطل نقص ركن أو شرط، وتقصير في البذل وإن لغير صحفي، وتحري صواب، وتواص بحق أو صبر، ونصرة غير حاكم وإن سابقا، وذكر مظالم أو مطالب.
والمختار السبت والمساء وجوف الليل؛ وهل هذان معللان فيجزئ ضعف التركيز والإجهادُ والنعاسُ دون اعتبار سبب مخصوص؟ وقطع كلمة لترحيب بمرجو أو مخشي.
واغتفر صوت المكبر وإن آذى أو لم يبين، وقطع النور، والتدخينُ والتناجي والتجمهرُ خارج المكان (لا الانسحاب والجهر بمخالفة المتكلم) وسبقُ اللسان والمبالغةُ في الوصف، ولفظه واسع وإن تخالفا فالعقد.
ومن لم يقدر إلا على كلمة في شارع أو منزل أو نحوهما أجزأت، إن صادفت محلا، لا أثارت تفنيدا. وإن خف معذور انتقل للأعلى. وإن طرأ صارف قبل الشروع أو أثناءه فبحسبه، ولا يضر بعد الفراغ. وإن قل الحاضرون فلا إشكال.
والله تعالى أعلم.