عثر على المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق ميخائيل ليسين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ميتاً في فندق بالعاصمة الأميركية واشنطن، وفق ما أفادت مساء الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قناة "إيه بي سي نيوز" نقلاً عن مسؤوليْن أميركي وروسي.
ليسين، الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع وسائل الإعلام في روسيا، عثر عليه ميتاً في فندق "ذي ديبون سيركل" الخميس الماضي، كما تأتي وفاته وسط توتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وأبلغت السلطات الأميركية السفارة الروسية بوفاته وتسعى سلطات البلدين إلى تحديد ملابسات موته.
وشارك ليسين في تأسيس مجموعة الإعلام "روسيا توداي" الناطقة بالإنكليزية والمدعومة من الحكومة الروسية، وتقول المجموعة إنها ترغب في تقديم رؤية بديلة للأحداث العالمية الكبرى مع "وجهة نظر روسية".
السيناتور الجمهوري روجي ويكر، كان قد طالب في يوليو/تموز 2014 بتحقيق اتحادي حول ليسين لمعرفة ما إذا كان يبيض أموالاً في الولايات المتحدة أو ما إذا كان على صلة بأشخاص موضع عقوبات أميركية.
وتولى ليسين منصب وزير الإعلام في روسيا بين 1999 و2004 ثم مستشاراً لفلاديمير بوتين في تأسيس "روسيا توداي" ومديراً عاماً للشركة الإعلامية القابضة التابعة لعملاق النفط الروسي "غاز بروم"، بحسب السيناتور.
كما اقتنى العديد من الأملاك في أوروبا مقابل ملايين الدولارات، وأيضاً العديد من أماكن الإقامة في لوس أنجلوس بقيمة فاقت 28 مليون دولار.
وقال السيناتور روجي ويكر، في رسالة وجهها في يوليو 2014 إلى وزارة العدل "أن يتمكن موظف من جمع أملاك بهذه الأهمية يطرح أسئلة خطيرة".