أعلنت السلطات الفرنسية أنها إعادة فتح مركز الاقتراع الذي تم غلقه في شرق فرنسا، بعد تواجد سيارة مشبوهة أمامه، حسب ما نقلته وكالة الأسوشيتيد برس الإخبارية.
وقال المتحدث باسم وزير الداخلية الفرنسي بيير هنري براندت، للأسوشيتيد برس، إن مركز الاقتراع في بيسانكون، وقام خبراء المفرقعات بفحص السيارة، ولكنهم وجدوها لا تشكل أي خطر.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية اليوم الأحد، وسيتم من خلالها انتخاب الرئيس الفرنسي الـ29 في تاريخ الجمهورية الفرنسية الثانية.
وينافس على منصب الرئيس الفرنسي الجديد 11 مُرشح، إلا أن 4 فقط استطاعوا التفوق في استطلاعات الرأي هم زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن، ومُرشح يمين الوسط فرانسوا فيون، ومرشح حركة "إلى الأمام" المستقل إيمانويل ماكرون، و اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون.
وتمت تعبئة أكثر من خمسين ألف شرطي ودركي يدعمهم سبعة آلاف عسكري من عملية "سانتينيل" ينتشرون بصورة دائمة على الأراضي الوطنية منذ اعتداءات يناير 2015 في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت أن نحو 28.5 % من الناخبين المسجلين داخل فرنسا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى قبل منتصف اليوم.
ويعد هذا المعدل مماثلا للذي تم تسجيله في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت عام 2012 وفاز بها الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند.
ولكنه أقل بصورة طفيفة من معدل ال31.2 الذي تم تسجيله في انتخابات عام 2007، التي فاز بها الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزي.
ويبقى مستوى تعبئة الناخبين أحد العوامل المجهولة في هذا الاستحقاق غير المحسوم النتائج، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأوائل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.