يقود عدد من مناضلي و منتخبي جهة الصحراء المغربية بدعم من جمعيات الصداقة الموريطانية المغربية التصعيد من حملتهم المطالبة بطرد كاتب صحراوي من أصل موريتاني مقيم في مدينة السمارة  الى خارج المغرب ، حيث توصل المعني بالأمر بأكثر من تنبيه و تحذير يحثه على وقف انشطته السياسية العدوانية ضد موريتانيا رئيسأ و حكومتأ و شعبأ ، لكنه ظل يكتب مقالاته بصيغ مطابقة لروايات جبهة البوليساريو الموجودة على التراب الجزائري . 

وقال سياسي صحراوي مغربي بارز "إن العلاقات المغربية الموريطانية متينة و لا يمكن لنا تجاهل من يحاول النيل منها بخرجات طائشة من حجم تلك التي يكتبها مواطن من أقاليمنا الجنوبية " مطالبا في الآن ذاته من رئيس الحكومة عبد الله بن الكيران بتوقيع قرار تجريد المعني بالأمر من جنسية المملكة و طرده خارج التراب الوطني  لما يشكله من خطر على علاقاتنا التاريخية القوية مع بعض الدول الشقيقة و الصديقة ، ومن المرتقب أن يجتمع رئيس الحكومة بعد عيد الجلوس على العرش مع رئيس مجلس شؤون الصحراء و أمينه العام( كوركاس) للبث في الطلب الموضوع و تبني  قرار حاسم فيه كفيل بإعادة الاحترام للمؤسسات السيادية في الشقيقة موريطانيا . 

ومنذ سنوات عرف الكاتب الموساوي موسى الفار من مخيمات تيندوف الى المغرب بمقالات وتصريحات خطيرة على منابر إعلامية مغربية و خارجية  يقول فيها أن الجيش الموريطاني نفذ عمليات تطهير عرقي و إبادة جماعية في حق سكان تيرس و زمور على عهد حرب الصحراء ، و هي ادعاءت كاذبة ومسيسة  بدافع تصفية حساباته الشخصية الدفينة المعروفة و هو ما جعله ممنوع من دخول التراب المورطاني .

 المصدر :المبادرة الموريتانية لدعم مقترح مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء