...بعد ان انتبهت من الصدمة الاولي للخبر الذي هز وجداني وكل أبناء هذا البلد العزيز.. استعذت بالله من الشيطن الرجيم وخطرت ببالي الآية الكريمة(يآأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلي ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي)
بعد ذلك تذكرت قوله تعالي(كل نفس ذائقة الموت)ثم (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)وهنا أقول بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره مليئ بالحزن والمواساة، رحم الله فقيد الأمة الأب الثاني لموريتانيا الوطني العطوف الذي قدم حياته كلها خدمة لهذه البلاد الطيبة وهذا الشعب المسلم ، ولأسرته الطيبة الكريمة أقول...مهلا فما مات من خلف حميد الخصال...إنا لله وإنا إليه راجعون. محمد المصطفي ولد ألمين فال