بيــــــــــــــــان
تعرض بعض قادة ومناضلي النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES المنضوية تحت كونفدراليتنا، يوم أمس الأربعاء 10 مايو 2017 لقمع بوليسي وحشي على إثر تنظيم النقابة لوقفة سلمية بمباني وزارة التهذيب الوطني، بنواكشوط احتجاجا على تأخر الحكومة في تسديد بعض مستحقاتهم المالية، وعدم التفاعل مع مطالبهم، وذلك في إطار سلسلة من الاحتجاجات السلمية والمعلنة شملت مختلف ولايات الوطن ..
جاء الاعتداء البوليسي دون مقدمات، على المحتجين وعلى رأسهم الأمين العام للنقابة الأستاذ: أحمد محمود ولد بيداه وعضو المكتب التنفيذي سيبويه ولد سيد والأساتذة: محفوظ بن أحمدو وأنا ولد غالي والحسين ولد جدو الذين تعرضوا للركل والضرب المبرح بالهراوات مما أدى إلى تعرض بعضهم لإصابات.
إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إذ نعبر عن استنكارنا وتنديدنا الشديدين بالوحشية غير المبررة التي تعامل بها عناصر الشرطة مع أساتذة كانوا يعبرون بشكل سلمي وحضاري عن احتجاجهم على تلكؤ الحكومة ومماطلتها في صرف مستحقاتهم المتأخرة؛ لنشدد على:
- شجبنا للاعتداء الآثم والغير المسبوق بحق قيادة النقابة ومناضليها في خرق سافر للدستور الموريتاني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تكفل حق التجمع والتظاهر السلمي.
- تضامننا الكامل مع النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES في هذه السابقة الخطيرة المخالفة للقانون والقيم الإنسانية.
- مساندتنا للمطالب المشروعة للأساتذة ونقابتهم.
- دعوتنا لكل المنظمات النقابية والحقوقية وطنيا ودوليا والفاعلين السياسيين والاجتماعيين للتضامن مع الأساتذة ، واستنكار العودة إلى أساليب القمع البوليسي للاحتجاجات السلمية.
المكتب التنفيذي