أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″ الثلاثاء، عن قتلها لـ110 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من يوليو/ تموز الجاري.
وقالت كتائب القسام في بيان وصل (الأناضول) نسخة منه، صباح الثلاثاء: إن “مجاهدينا يواصلوا عمليات التصدي للعدو على أعتاب قطاع غزة، وقد قتلوا منذ بدء الحرب البرية أكثر من 110 ضباط وجنود وأصابوا المئات”.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت في اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة (يوم أمس الاثنين) من قتل 19 جنديا إسرائيليا في ثلاث عمليات منفصلة، بينهم 10 قتلوا في عملية إنزال نفذتها خلف خطوط الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، و6 في قصف بقذائف الهاون لحشود عسكرية إسرائيلية شرقي خانيونس جنوبي القطاع، و2 في اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتليها والجيش الإسرائيلي شمالي القطاع.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 10 من جنوده داخل وعلى حدود قطاع غزة، يوم الإثنين، لترتفع خسائره البشرية، وفق روايته، منذ بدء حربه على غزة، في السابع من الشهر الجاري، إلى 53 قتيلا.
وقال الجيش، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه الاثنين: “خلال ساعات اليوم، قتل 10 جنود إسرائيليين في القتال بغزة”.
وبهؤلاء القتلى، ارتفعت خسائر إسرائيل منذ بدء حرب “الجرف الصامد” إلى 53 عسكريا إسرائيليا، كما قتل أيضا ثلاثة مدنيين إسرائيليين، وفق الرواية الإسرائيلية.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية وحتى الساعة 06:00 (ت.غ) من اليوم الثلاثاء، قتلت إسرائيل 1119 فلسطينيا، وأصابت أكثر من 6550 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة.
وبخلاف الشهداء والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
القدس العربي