لحظة وصول الرئيس إلى كوناكري
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن منظمة استثمار نهر السنغال أصبحت مصدر فخر واعتزاز وأنها شكلت نموذجا يحتذى للتعاون والتضامن شبه الاقليمي، وتمثل أداة لا غنى عنها ورافعة فعالة لاندماج اقتصادياتنا وتقدم دولنا وازدهار شعوبنا.
وأضاف الرئيس الموريتاني خلال كلمة له فى قمة منظمة استثمار نهر السنغال أن بالرغم من حجم التحديات المرتبطة بالوضعية الدولية والظرف شبه الإقليمي، وصلت المنظمة إلى إقامة وتحسين نجاحاتها.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال إنه وفي الوقت الذي نعبر فيه عن اعتزازنا للحصيلة الإيجابية جدا، علينا أن نواجه المستقبل بعزيمة قوية. وعلينا أن نركز في هذا الإطار، على تعزيز شبكة النقل وتبادل الطاقة الكهربائية عبر الشبكة المشتركة في مانانتالي. ويبدو هذا الإجراء ضروريا لأنه سيمكن بشكل فعال من تحسين العرض الطاقوي لدولنا.
وقال ولد عبد العزيز إن موريتانيا التي أنجزت مشاريع هامة لإنتاج الكهرباء من خلال الغاز، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة، تضع تحت تصرف فضاء المنظمة فائضها في هذا المجال من أجل تعزيز العرض الطاقوي في شبه المنطقة.
وقال الرئيس الموريتاني إن المرحلة المقبلة بالنسبة للمنظمة، يجب أن توضع تحت شعار: المحافظة على المكتسبات وتوسيع حقل الإنجازات. إن مصير منظمتنا يدعونا إلى مزيد من الالتزام والحيوية والتضامن وهذا يستدعي كذلك مواصلة تكثيف تعبئة كل الأطراف المعنية من حكومات وشركاء فنيين وماليين وفاعلين محليين ومهتمين وسكان محليين، لنبني جميعا فضاء مستديما للنمو والإزدهار المشترك والسلم في حوض نهر السينغال