نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس الثلاثاء وجود موافقة على تهدئة من طرف واحد لمدة 24 ساعة، مؤكدة أن إسرائيل تتعمّد قتل الأطفال في قطاع غزة، واستهداف المدنيين، لعجزها عن مواجهة “المقاومة”.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (معا) عن سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس قوله إن “تصريحات ياسر عبد ربه حول موافقة حماس على تهدئة من طرف واحد لمدة 24 ساعة غير صحيحة ولا علاقة لها بموقف المقاومة”.
وأضاف ابو زهري “حينما يتوفر لدينا التزام إسرائيلي بتعهد دولي حول هدنة إنسانية سندرس ذلك”.
من جانبه قال القيادي في حماس عزت الرشق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): “لم يتم اتفاق فلسطيني فلسطيني على تهدئة لمدة 72 ساعة”.
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت بعد اتصالات كثيفة ومشاورات مع قيادتي “حماس″ والجهاد، باسم الجميع، الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، والتعاطي بإيجابية مع اقتراح من الأمم المتحدة لمد هذه الهدنة الى 72 ساعة.
ومن جهة أخرى، قال أبو زهري، في تصريح تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إنّ إصرار إسرائيل على قتل الأطفال والمدنيين رغم حصر المقاومة استهدافها للجنود دليل على دموية إسرائيل.
وأضاف أبو زهري أن الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، دليل على عجز قوات الجيش الإسرائيلي مواجهة المقاومة في غزة.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري أسقطت أكثر من 1156 شهيدا فلسطينيا، وسبعة آلاف جريح، بينهم 260 طفلا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
بينما قتل 53 عسكريًا إسرائيليًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.
القدس