السلطة الفلسطينية ترفض نزع سلاح المقاومة

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2014-07-30 11:21

قال زياد أبو عين عضو المجلس الثوري (اللجنة التشريعية) لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن “القيادة الفلسطينية وحركة فتح ترفضان المقترحات الأمريكية بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية تعمل على حماية المشروع الوطني، ووقف شلال الدم الفلسطيني.

وقال أبو عين، لوكالة الأناضول إن “سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سلاح الشعب الفلسطيني، وهو لإزالة الاحتلال، ولا يمكن القبول بنزعه”.

وكان قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في وقت سابق، إن “أي حل للأزمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن يقود إلى نزع سلاح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وكل التنظيمات الإرهابية”.

وأضاف كيري “سنعمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان تحقيق هذا الهدف”.

وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن “سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والحراك الجماهيري في الضفة الغربية، والحراك السياسي الرسمي الفلسطيني، ثالوث يجب التنسيق بينها من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”، داعيا إلى توحيد القرار السياسي والميداني والمقاومة تحت إطار القيادة الفلسطينية وتحت خيمة منظمة التحرير الفلسطينية.

وتضم القيادة الفلسطينية كل من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال أبو عين إن “الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير سيعقد اجتماعا خلال 24 ساعة في القاهرة، من أجل توحيد القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرارات بعيدا عن التجاذبات الإقليمية والدولية، وللرد على كل المبادرات السياسية، ولحماية الشعب الفلسطيني”.

ويضم الإطار القيادي كافة الفصائل الفلسطينية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ والجهاد الإسلامي.

وتوصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا “حماس″ والجهاد الإسلامي، ويعتبر خطوة أولى لإعادة بناء المنظمة.

كما دعا أبو عين، المقاومة الفلسطينية في غزة إلى تسليم الرئيس محمود عباس القرار السياسي لحماية وضمانة سلاح المقاومة وإفشال المخططات الأمريكية والغربية لنزعه.

وقال إن “القيادة الفلسطينية هي المسئولة عن كامل الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس والشتات”.

وأضاف أنه “على المقاومة إن تقول للرئيس عباس أن سلاح المقاومة سلاحكم، لان السلاح بدون عمل سياسي لا يجزي نفعا، والعمل السياسي بدون سلاح المقاومة لا يجزي نفعا أيضا”.

وحذر أبو عين من أي اتفاق تهدئة في قطاع غزة دون الضفة الغربية، قائلا إن “أي اتفاق تهدئه منفصلا عن القيادة الفلسطينية وعن الضفة الغربية سيجعل من الضفة الغربية لقمة سائغة للاستيطان والاحتلال”، داعيا إلى تحويل تضحيات الشعب الفلسطيني إلى معركة واحدة لإزالة الاحتلال.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، أسفرت عن استشهاد 1283 فلسطينيا وجرح 7170 أخرين حتى الساعة 10 تغ اليوم الأربعاء بحسب مصادر طبية فلسطينية.

بينما قتل 53 عسكريًا إسرائيليًا و3 مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.

القدس العربي