رصدت وزارة الصحة السنغالية، 3 حالات من حمى نزيفية تعرف بـ"حمى القرم – الكونغو النزفية" قدم أصحابها من موريتانيا.
وقالت مصادر خاصة للأخبار، إن إحدى الحالات تتعلق بسيدة وصلت العاصمة السنغالية داكار، قادمة من نواكشوط، حيث كانت تقيم بمقاطعة تيارات، وقد خضعت لفحوصات بأحد مستشفيات داكار أكدت إصابتها بالحمى النزيفية.
وخلال الشهر الماضي ظهرت حالتي إصابة بالحمى نفسها إحداها بمستشفى الصداقة والأخرى بإحدى العيادات الخاصة، خضعوا لفحوصات في مركز للأبحاث في مجال الصحة بنواكشوط، وبينت نتائج الفحوصات عدم إصابتهم بحمى نزيفية. لكن وبعد استجابتهم للعلاجات الأولية، توجهوا للعاصمة السنغالية داكار وخضعوا لفحوصات جديدة أثبتت إصابتهم بالحمى النزيفية.
وبحسب المصدر الذي تحدث للأخبار، فقد اتخذت السلطات السنغالية جميع الإجراءات الاحترازية وقامت على الفور بمراسلة منظمة الصحة العالمية بشأن ظهور حالات إصابة بالحمى النزيفية.
وحسب المصدر فقد قامت منظمة الصحة العالمية بدورها بمراسلة وزارة الصحة الموريتانية غير أن الأخيرة لم ترد بعد على رسالة منظمة الصحة العالمية بشأن ظهور حالات حمى نزيفية بنواكشوط.
و"حمى القرم – الكونغو النزفية " هي مرض واسع الانتشار يسببه فيروس تحمله حشرة القراد (الفيروسة النيروبية) التي تنتمي إلى عائلة فيروسات بونيا، وفق معطيات لمنظمة الصحة العالمية.
ويتسبب فيروس "حمى القرم– الكونغو النزفية" في وقوع فاشيات الحمى النزفية الفيروسية الوخيمة، ويبلغ معدل الوفيات الناجمة عن هذه الفاشيات بين 10% و40%.
وينتقل الفيروس أساساً إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.