اوضح"المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" أن ما وصفه بالجنرال محمد ولد عبد العزيز يستعد لأداء القسم الرئاسي في الثاني اغصطس 2014، ويكرس تنصيبه نتائج انتخابات صممت على مقاسه ولكنها بوضوح خالية من المشروعية بفعل مقاطعة المعارضة والغالبية الساحقة من الشعب الموريتاني وهي لا تمثل سوى اغتصاب جديد للسلطة...وفق تعبيره
وقال رئيس المنتدى الشيخ سيد احمد ولد باب -أثناء حديثه اليوم في ندوة صحفية نظمها "المنتدى" في نواكشوط- إن ما يسمى بحفل تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد ليس إلا مهزلة، يريد من خلالها ولد عبد العزيز أن يثبت لضيوفه من الرؤساء والشخصيات المهمة التي ستحضر الحفل، بأنه منقلب على الديمقراطية، وماض في احتقار شعبه، رغم أنه يرأس لاتحاد الإفريقي، ويفترض أن يعمل على ترقية الديمقراطية في إفريقيا، لا إفشالها وفرض الأجندا الأحادية على معارضيه..على حد قوله
وأضاف ولد باب أمين أن أحزاب المعارضة برهنت أنها لن تشارك في أي انتخابات لا تتوفر فيها ضمانات الشفافية والنزاهة، وتعتبر ذلك هو مطلبها الوحيد.
وقد قررت القوي المشكلة لمنتدي الديمقراطية والوحدة مقاطعة ما أسمته الجوقة السياسية التي ينوي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز القيام بها في اشارة إلي حفل تنصيب الرئيس لمأمورية جديدة.