على الرغم من الإيجابيات التي قدّمتها وسائل الاتصال الاجتماعي والتقنيات التكنولوجية الحديثة، إلّا أنّ هناك العديد من السلبيات التي قد تتسبب بها مثل هذه التقنيات، والتي قد لا يكتشفها العديد من الناس إلّا بعد فوات الأوان، وذلك يكون بعد إصابة الشخص بأضرار جمة من هذه التقنيات المختلفة، ومن ضمن هذه التقنيات سمّاعات البلوتوث.
شاع استخدام سمّاعات البلوتوث كثيراً بين الناس حديثاً؛ إذ يستخدمونها لهواتفهم النقالة عند إجراء مكالمات أو عند الاستماع للأغاني على جوالاتهم، وتتيح هذه التقنية للمستخدمين إمكانية ربطها بالجوالات والاتّصال بها لاسلكياً وعن بعد مسافة 10 أمتار تقريباً، ولكن على الرغم من هذه الميّزة التي قدمتها سمّاعات البلوتوث لمستخدميها، إلّا أنّ لها العديد من الأضرار.
كشفت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها عن أهمّ الأضرار التي من المحتمل أن تصيب الإنسان في حالة استخدامه لمثل هذه التقنية، وعلى الرغم من أنّ قدرة اختراق إشعاعات سمّاعات البلوتوث لجسم الإنسان تعتبر أقلّ من قدرة اختراق إشعاعات الجوال للجسم، إلّا أنّ هذه السمّاعات قد تتسبّب في حدوث عدة أعراض، من أهمّها:
١- تعريض جسم الإنسان لنسبة عالية من الإشعاعات الضارة؛ إذ أثبتت الدراسات أنّ كميّة الإشعاعات الصادرة من سمّاعات البلوتوث كافية لتدمير أنسجة الجسم.
٢- تتسبّب هذه الإشعاعات في حدوث مشاكل عديدة في خلايا الإنسان الحيّة.
٣- يؤدّي استخدام سمّاعات البلوتوث بشكل مستمر إلى شعور الإنسان بالوهن والتعب والأرق.
٤- تتسبب في حالات ضعف جنسي سواء للرجل أو للمرأة.
٥- تتسبب في حدوث فقدان للذاكرة عند الإنسان؛ ويرجع السبب في ذلك إلى النسبة الكبيرة من الإشعاعات التي تصدر عند إجراء مكالمة بواسطة سمّاعات البلوتوث.
٦- تسبب في حدوث أنواع مختلفة من السرطانات، ويعود السبب في ذلك بسبب الإشعاعات التي تعمل على إدخال الخلل في التركيبة البيولوجية في أجهزة جسم الإنسان.
٧- حدوث مشاكل في الجهاز العصبيّ والدماغ بشكل خاص.
٨- تتسبّب في حدوث أمراض سرطان الدم وخاصّة عند الأطفال؛ حيث تعتبر هذه الفئة معرضة بشكل أكبر لأضرار السمّاعات، وذلك لأنّ الجهاز المناعي لديهم أضعف بكثير من الجهاز المناعي لدى الكبار.