يعتبر العلاج الكيميائي مرحلة للعلاج من مرض السرطان، لكن دراسات حديثة تحدثت عن خطورته وأضراره على صحة المرضى.
وحذّرت دراسة أميركية حديثة من خطورة النتائج العكسية التي قد يسببها العلاج الكيميائي للسرطان، قائلة إنه قد يتسبب في تحفيز الأورام على الانتشار في أجزاء متفرقة من جسم المريض، وفقًا لصحيفة الإندبندنت.
وأوضح الباحثون بكلية ألبرت أينشتاين للطب، بجامعة يشيفا الأميركية، أنهم أجروا دراسة بشأن تأثير الدواء على المريضات بسرطان الثدي؛ وأكدت النتائج أن العلاج الكيميائي قد يجعل السرطان أكثر شراسة وفتكًا، حيث يوقف الورم على المدى القصير؛ لكنه يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
وأضاف الباحثون أن الأدوية السامة، مثل العلاج الكيميائي، تؤدي إلى تنشيط آليات تسمح للأورام بأن تستعيد نموها بسرعة، إضافة إلى فتح منافذ في الشرايين أمام انتشار السرطان في كل مكان داخل الجسم.