دخل عمال شركة توتال موريتانيا العاملة في مجال توزيع المنتجات النفطية في اضراب شامل عن العمل ابتداء من الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء 12 يوليو 2017.
الاضراب الذي شهد مشاركة واسعة شل عمل الشركة في جميع المواقع في مطار نواكشوط الدولي والميناء ومقر الشركة بالعاصمة وكذا في تازيازت.
وتتمثل مطالب العمال في المطالبة باحترام مقتضيات القانون المتعلقة بتصنيف العمال والمساواة في الأجور وتعويض ساعات العمل الاضافي وتحديد مبلغ علاوة المواظبة.
كما يطالب العمال بخصم اشتراكات صندوق التقاعد التكميلي من وعاء الضريبة على الأجور والرواتب بالإضافة الي تحمل رب العمل لجزء من تلك الضريبة وزيادة الأجور زيادة معتبرة وتطبيق الاتفاق المبرم العام الماضي.
وتقوم ادارة الشركة منذ أيام بجهود حثيثة للضغط على العمال خصوصا العاملون في المطار والميناء بغية ثنيهم عن المشاركة في الاضراب.
غير أن عمال الشركة المنتسبون جميعا للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا مصممون على مواصلة الاضراب الي ان تتم تلبية جميع مطالبهم المشروعة.
وقد تلقي عمال توتال دعما معتبرا وتضامنا من زملائهم في مجموعة توتال بفرنسا حيث عبر السيد اريك ساليني منسق نقابة " CGT "أكبر المنظمات النقابية العمالية بفرنسا علىمستوي مجموعة توتال عن تضامن عمال الشركة بفرنسا مع زملائهم الموريتانيين داعيا إدارة الشركة العابرة للقارات الي العمل على تلبية مطالب العمال الموريتانيين وإلزام فرعها بموريتانيا على احترام حقوق العمال في المفاوضة الجماعية حول تحسين ظروف عيشهم وعملهم.
وقد عبرت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن تضامنها الكامل مع عمال توتال المضربين وادانت بشدة تدخل الوكالة الوطنية للطيران المدني التي أرغمت عمال توتال المضربين في مكار نواكشوط على العمل في مخالفة صريحة للنصوص التشريعية المعمول بها في البلد والتي تخول ذالك الحق للسلطات الإدارية المختصة فقط.