بقلم عبدالفتاح ولد اعبيدن
قالوا النائب أحمد ول سالم المعروف في الوسط العائلي
بالزداح أحسن ضيافة الكثرين في اركيز، ولعل هذا ديدنه منذو وقت مبكر. قبل أحداث التسفير بالسنيغال عرف تاجرا ناجحا هناك ، مقبولا .
كما اعتاد قبل قدومه من السنيغال وبعد استقراره في موريتانيا علي العناية بأقاربه والضعفاء والمساكين .
وكلما قدم ضيف على مدينة اركيز مسقط رأسه شد الرحال حرصا على الضيافة وأرفع ما يليق بالجميع .وبسعة الصدر والخلق الجم ساد أحمد ول سالم وسطه ومدينته
وأصبح بعد منافسة انتخابية شيخا لمقاطعة اركيز .إنه لجدير بكل ذى نعمة أن لا ينسى نفسه بالتزود بالتقوى والحرص على الاحسان والعناية بالضعفاء .خالصا لوجه الله بعيدا عن الرياء باذن الله .و إن كان الانفاق خالصا فعلا ،كان محل الغبطة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لاحسد إلافي اثنتين .
رجل آتاه مالا فسلطه على هلكته فى الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها للناس".