يُزود الجهاز التنفسي خلايا الجسم بالأوكسجين الضروري لأنشطتها، ويخلصها من ثاني أوكسيد الكربون. وترتبط الكثير من الالتهابات بالجهاز التنفسي بحسب موقع "هيلث غرايد" الإلكتروني.
الزكام:
يُعد الزكام من أكثر الإصابات شيوعاً، حيث ينتج عن التهابٍ في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف والحنجرة. ومن أعراضه، سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والصداع، وآلام في العضلات، والعطس، والتعب، بالإضافة إلى الإصابة بالحمى. ولمعالجة الزكام، من المهم شرب الكثير من السوائل والراحة. وتتراوح فترة علاج التهاب الجهاز التنفسي بين 7 و10 أيام.
ويجدر بالذكر إلى أنه يوجد أكثر من ٢٠٠ فيروس مسبب للزكام. وتصل نسبة إصابة البالغين بالزكام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً، وتزيد النسبة لدى الأطفال.
الشعب الهوائية:
تحمل هذه الشعب الهواء إلى الرئتين، وإذا أُصيبت بالالتهاب، فإنها تسبب السعال، والألم في الصدر، وضيق التنفس. وتؤدي البكتيريا، والفطريات، والدخان، والغبار إلى الإصابة بهذه الالتهابات. وفي بعض الحالات، يتمكن المريض من معالجة التهاب الشعب الهوائية في المنزل، وذلك من خلال تناول السوائل. وإذا كانت البكتيريا هي السبب الرئيسي وراء الالتهاب، فقد يتوجب على المريض أن يتناول الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج السعال أو المضادات الحيوية.
الجيوب الأنفية:
وتتكون الجيوب الأنفية من تجاويف صغيرة حول الأنف، والجبين، والخدين. وتسبب البكتيريا والفطريات عادة التهاب الجيوب الأنفية. كما أن أعراض هذه الالتهابات تتعدد بين السعال، والزكام، وآلام في الوجه والأسنان، والصداع. ولعلاج هذا الالتهاب، يمكن للمريض تناول المضادات الحيوية بناء على وصفة الطبيب أو تناول مزيلات الاحتقان، ومضادات الهستامين، والكورتيزون.
الالتهاب الرئوي:
يصيب الالتهاب الرئوي الرئتين، وغالباً ما تتسبب به البكتيريا، والفيروسات. وإذا أُصيب المريض بالبرد أو الإنفلونزا، يزيد احتمال إصابته بالالتهاب الرئوي. ومن أعراض هذا الالتهاب: السعال، والتعب، والإنفلونزا، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام في الصدر. وقد يتوجب على المريض أن يتناول الأدوية المضادة للفيروسات إن كان الفيروس هو سبب الإصابة.
ويُذكر، أن نسبة الإصابة بهذا النوع من الالتهاب كبيرة، لمن هم دون عمر السنتين وأكبر من سن الـ65 عاماً، وخصوصاً إذا كان المريض يعاني من نقص المناعة أو الإيدز أو أمراض الرئة.